جمال ريان على رأسهم.. ذباب قطر الإلكتروني في مصيدة العرب
الأربعاء، 08 يوليو 2020 04:30 م
في شهر مايو 2020م، غرد مذيعو الجزيرة 629 تغريدة،حيث دونت غادة عويس بـ274 تغريدة، وجمال ريان بـ231 تغريدة، وخديجة بن قنة بـ124 تغريدة.
ظاهرة المذيع الذى يستخدم تويتر ومنصات التواصل الإجتماعى لتسويق أفكاره، ربما ليست حكرا على مذيعى الجزيرة، لكن التحليل المنهجى لها يكشف أنه يقف خلفها "تنظيم الحمدين" وتدخل ضمن ما يسمى بـ"الذباب الإليكتروني" الموجه لنشر الفتنة بالمنطقة ترويجا للمشروع الإرهابى الذى تتبناه وتدعمة تركيا وقطر.
صحيفة الرياض السعودية نشرت دراسة إعلامية هامة أعدها مركز القرار للدراسات الإعلامية بشأن رصد وتحليل مضامين حسابات مذيعي قناة "الجزيرة" القطرية على منصة "تويتر"؛ لمعرفة أبرز اتجاهاتهم نحو المملكة وتحليلها.
وقالت الدراسة التى نشرها أيضا عبر تويتر جمال ريان "بوق الحمدين":" أن مذيعو قناة الجزيرة يتعمدوا استهداف المملكة بعدد من الطرق غير المباشرة، والتي تركز على النيل من الدول المتحالفة مع المملكة، وتشويه حلفائها والسعي للنيل منهم، إضافة إلى ادعاء ضعف الدول الصديقة للتأثير سلباً على المملكة".
تابعت الدراسة التى أكدت استهداف التدوينات للمملكة العربية السعودية :"ويستخدم المذيعون عدة أساليب في تضليل المتابعين، أبرزها: الكذب والتدليس، والضخ الإعلامي المكثف، والاستعطاف الإنساني والديني والقومي، كما يسعون للنيل من الدول بعدة طرق، منها إحداث الفُرقة التي تُؤدي إلى الضعف، والتحريض لقلب المواطنين ضد أنظمتهم الحاكمة، فضلاً عن الترويج لتركيا ورئيسها أردوغان كقيادة جديدة".
وكشفت الدراسة عن ارتفاع تداول الشأن السعودي بحسابات مذيعي "الجزيرة" ما يؤكد مدى الحقد الذي يسكن نفوسهم، إضافة إلى تمجيد الخَوَنة والإرهابيين ورعاتهم، كما أوضح درجة التناول التحريضي ضد المملكة لدى مذيعي القناة، وذلك من خلال المحاولات المتكررة لتشويه المملكة وقياداتها، والتطاول على كل صوت وطني أو رمز للاعتدال والتسامح.
فيما قال آخر:"سيد جمال بعض الاقنعه لا تليق بك وادوار البطوله الذائقه التي تخلقها لنفسك وهم تعيش فيه"
التعليق على تدوينة جمال ريان
اسلوب "جمال ريان" على تويتر مثل بعض مذيعى الجزيرة يعتمد على استطلاعات الرأى ما يخلق حالة من الجدل بين متابعيه والمختلفين معهم ما ينشر الفتنة وهو ما حدث أكثر من مرة ما دعا جزائريون للرد عليه بقولهم "من شب على الخيانة شاب عليها".
وكان جمال ريان كعادته قد كتب تدوينة عبر موقع "تويتر" تحمل سما، هاجم فيها الجزائر وجيشها وانتقد دورها في حل الأزمة الليبية "بعيداً عن الأطماع التركية".
تدوينات جمال رياتن التى تستهدف الشأن العربى تجرى بخبث واضح بهدف شق الصف العربى والعمل على نشر الفتنة ما يصب فى مصلحة الأجندة الصهيونية التى يعمل على تنفيذها امير قطر تميم بن حمد وصبيانه عبر وسائل التواصل الإجتماعى.