"الطيران المجهول" وتدمير منظومة الدفاع الجوي بليبيا.. جنون مذيعي الإخوان
الأربعاء، 08 يوليو 2020 12:30 م
لم يهدأ جنون مذيعي الإخوان منذ ضرب قاعدة الوطية في ليبيا بطيران مجهول، استهدف منظومة الدفاع الجوى التركية.
جلسات من الندب والنحيب والصراخ أصبح عرضا مستمرا على قنوات الإخوان الإرهابية، ووصل الأمر لقيامهم بالتحريض العلنى ضد مصر فيما وصف بالخيانة والخسة.
اتجهت قنوات الإخوان إلى استضافة مسؤولين أتراك، وقيادات عسكرية بحكومة الإنقاذ الليبية، حيث وجهوا إهانات بالغة إلى مصر تحت مرأى ومسمع و بتحريض من مذيعى الفضائيات الإخوان الإرهابية.
محمد حامد الخبير في الشؤون التركية قال إن قصف قاعدة الوطية كانت صدمة لتركيا وأنصارها من جماعة الإخوان الارهابية.
وأضاف أن مذيعي قنوات الإخوان الهاربين في تركيا ظلوا في حالة صمت وذهول لليومين ، بعدها رتبوا أوراقهم الإعلامية والسياسية في الرد على قصف قاعدة الوطية، والتي كانت مباغتة، ما أفقدهم توزانهم، لانها كانت عقب زيارة خلوصي أكار وزير الدفاع التركي الذي قام بزيارة استعراضية أمام الكاميرات، وكأنه يزور الولاية العثمانية في ليبيا، لذا جاءت الرسالة قوية ومباشرة بضرب الوطية وتدمير منظومة الدفاع الجوي التركية في ليبيا، في رسالة قوية من الشعب الليبي بأن الدور التركي غير مرحب به في ليبيا.
واعتبر حامد أن الضربة تعد إحراجا سياسيا لأردوغان أمام مواطنيه الاتراك، في ظل وجود انشقاقات بالحزب الحاكم، ورفض المعارضة التركية تدخل اردوغان في ليبيا.
وقال هشام النجار الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية: إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تآمل بشكل كبير في نجاح القوات التركية في ليبيا، واحتلال قواعد عسكرية، وبسط كامل نفوذها على الأرض الليبية، وتجد في هذا السيناريو طوق نجاة ليعيدها لمشهد الأحداث من جديد الي حانب تهديد حدود مصر من الجهه الغربية، لكن الضربة الجوية لقاعدة الوطية وضرب معدات الدفاع الجوي التركي حطمت تلك الامال الاخوانية مما أصابهم بالجنون.
وأوضح النجار أنها اثبتت ان قوة مصر تعوق تنفيذ سيناريوهات الاخوان وتقف بالمرصاد لأي محاولة لتقدم المشروع التوسعي التركي مما يفقد الجماعة املها الوحيد في العودة.