مين يقدر على البلايستيشن.. صراع بين شركات التكنولويجا العملاقة على ألعاب الفيديو

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 08:37 م
مين يقدر على البلايستيشن.. صراع بين شركات التكنولويجا العملاقة على ألعاب الفيديو

 

صناعة ألعاب الفيديو هي واحدة من أقوى الصناعات وأكثرها ربحا فى عالم التكنولوجيا، وهناك شركات تكنولوجية حاولت الدخول في هذه الصناعة من أجل تحقيق أرباح لكن رغم هذه المحاولات فقد باء العديد منها بالفشل الأمر الذى كلف هذه الشركات ملايين الدولارات، وفيما يلى نرصد أبرز هذه المحاولات التى فشلت فى اقتحام أعمال ألعاب الفيديو.


مبادرة ألعاب أمازون
فمثلا مبادرة ألعاب أمازون وابلتي  كانت فكرة عرض الالعاب عبر الشاشات الكبيرة، ومنذ فترة طويلة حلمًا هائلاً فى صناعة التكنولوجيا، ففى كل عام كان يتوقع المحللون أن تقوم بعض الشركات الكبرى بتطوير تقنية جديدة لألعاب الفيديو من خلال توفير صندوق قد يكون بالفعل تحت التلفزيون الخاص بك بشكل صحيح الآن، ورغم أن هذا لم يتحقق أبدا، إلا أن هذا لا يعنى أن عمالقة التكنولوجيا لم يحاولوا أبدًا.

وفى عام 2014، أطلقت أمازون نسخة من جهاز فك التشفير إلى جانب لوحة ألعاب جديدة، ومجموعة أدوات كبيرة من الدعم من بعض مطورى الألعاب البارزين، حتى أن الشركة أطلقت لعبة خاصة بها للجهاز، ولم تنطلق أبدًا، وبحلول بضع سنوات فقط تحول جهاز فك التشفير، إلى ذراع تحكم فى الألعاب، حيث لا يزال يمكن للمستخدمين لعب الألعاب على فير تي في ، لكن أمازون ابتعدت إلى حد كبير عن طرح الجهاز إلى اللاعبين، ولم تعد الشركة تصنع أو تبيع لوحة ألعاب.


منصة ألعاب جوجل
وبعد سنوات من التطوير والضجيج، وصلت منصة ألعاب جوجل نوفمبر الماضى مع إطلاق جوجل ستاديا، حيث أنها ليست وحدة تحكم ألعاب، ولا هى منصة ألعاب، فهى واجهة متجرية رقمية تديرها جوجل حيث يمكنك شراء ألعاب فردية، وهى منصة جديدة طموحة للغاية.

 كما تقوم ببث الأفلام والبرامج التلفزيونية، ومع ذلك، بعد ثمانية أشهر، لكن هذه المنصة فشلت جوجل فى تحقيق النجاح المطلوب لها، وتضاءل الاهتمام بمرور الوقت، كما لم يتم إطلاق الخدمة بعد على أجهزة الأ أو إس الموجودة فى كل مكان، ولا توجد علامة على هذا التغيير، ويبدو أن جوجل لم تستسلم بعد، حيث تستمر شركة التكنولوجيا الضخمة فى إجراء عمليات توظيف واستحواذ كبيرة لمبادرتها الكبيرة للألعاب. حتى الآن، على الرغم من ذلك.


أحدث العاب أمازون
هل تعلم أن أمازون، أكبر شركة فى العالم، أطلقت لعبة جديدة ذات ميزانية كبيرة هذا العام، حيث تسمى اللعبة كروسيبيل، وعلى الرغم من كونها مجانية للعب ومتوفرة على أكبر منصة ألعاب فى العالم

 إلا أنه لم يكتب لها النجاح فى النهاية، حيث تم إطلاق اللعبة فى 21 مايو، وفى اليوم التالى لإطلاقها، كان لدى اللعبة حوالى 25000 لاعب متزامن فى ذروتها، لكن بحلول 22 مايو، بعد يومين من   الإطلاق، كانت قد اختفت بالفعل من ضمن قائمة أفضل 100 لعبة فى العالم.

وهو ما يعنى أنه بحلول 22 مايو، أى بعد يومين من الإطلاق، كان أقل من 5000 شخص يلعبون كروسيبيل، وبالمقارنة، يبلغ متوسط ​​اللعبة الأكثر لعبًا حوالى 1 مليون لاعب متزامن، وبعد ما يزيد

قليلاً عن شهر من الإطلاق، سحبت أمازون اللعبة تمامًا، وقالت مذكرة نشرت على مدونة مطورى اللعبة: "ابتداء من الغد، ينتقل برنامج كروسيبيل إلى الإصدار التجريبى المغلق"، والجدير بالذكر أن برنامج كروسيبيل كان قيد التطوير لأكثر من خمس سنوات، ومن المؤكد أنها كلفت عشرات الملايين من الدولارات للتطوير عبر ذلك الوقت.

مركز ألعاب آبل

كان من المفترض أن يكون مركز ألعاب أبل، الذى تم إطلاقه فى عام 2010، بمثابة نوع من المنصات المنتشرة على مستوى النظام الأساسى عبر جميع ألعاب أبل، حيث كان
Game Center مخصصًا لأجهزة أبل على غرار منصات إكس بوكس وبلاي ستشين، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب، حيث كانت خدمة ضحلة وليست ذات مغزى كبير، مما دفع أبل للتخلى عنها فى النهاية.

وعلاوة على ذلك، كان مركز ألعاب أبل يفتقر إلى العديد من الميزات على مستوى النظام الأساسى التى كانت موجودة فى عام 2010، مثل المراسلة والدردشة الصوتية، وقد قامت أبل فى النهاية بإزالة الخدمة من أجهزتها التى تعمل بنظامى. iOS وMac OS، ولم يتم استبدالها بعد

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق