منظمة الصحة تتراجع وتفجر مفاجأة: اكتشفنا الكورونا من الإنترنت
الثلاثاء، 07 يوليو 2020 04:00 م
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن طريقة اكتشافها لفيروس كورونا، والذي جاء عبر بعض وسائل الاعلام وما يتم تداوله عبر شبكة الإنترنت، وليس من خلال تقارير طبية او تصريحات لمسئولين صينين كما ادعت المنظمة في بداية الأزمة كما أكدت المنظمة في 14 يناير إنه "لا يوجد دليل على انتقال الفيروس بين البشر، ولكن تصريحات الأطباء منذ اللحظة الاولي تؤكد إمكانية انتقاله وانه تم رصد حالات مطلع شهر ديسمبر أي منذ بداية الازمة.
ومن بين التصريحات التي تم الكشف عن عدم صحتها للمنظمة في تعاملها مع الأزمة ، ما أعلنه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الانتشار إلى بلدان أخرى ضئيل وبطيء، وأنه يمكن احتواء الفيروس بسهولة بفضل استراتيجية الصين وجهودها ، وجاء هذا التراجع بسبب التقارير التي نشرتها بعض وسائل الاعلام الامريكية، والتي أكدت أنه تم تسجيل أول حالة مؤكدة من داخل ووهان في 8 ديسمبر، لامرأة كانت في سوق ووهان.
وفقا لما تم نشره على موقع الالكتروني لمنظمة الصحة العالمية، فان بداية معرفة المنظمة بانتشار الفيروس كان من خلال اخبار وتقارير صحفية وأن هناك تنبيه وصلها من لجنة الصحة لبلدية ووهان، ومن السلطات هناك حيث تم تعديل ما نشرته المنظمة على موقع الرسمي واعترفت نهاية الشهر الماضي بمصدر معرفتها وأن التحذير الأول جاء من مكتب منظمة الصحة العالمية في بكين، مما يعزز الاتهامات التي وجهت لصين بانها عتمت على اخبار واعداد الإصابات في بداية الازمة.
ورغم محاولات نفي المنظمة أي مسئولية او تواطئ من جانبها إلا أن تحقيقات أجرته الحكومة الأميركية أثبت عكس ذلك، مما دفع الرئيس دونالد ترمب إلى الإعلان أن "دافع الضرائب الأميركي لن يموّل المنظمة بعد الآن بسبب سوء تعاملها مع الوباء حيث تعد المولات المتحدة اكبر ممول لمنظمة الصحة بملغ 400 مليون دولار سنويًا، وهو أكبر من المبلغ الذي تدفعه الصين 10 مرات، ورداً على ذلك، تعهدت بكين بزيادة المبلغ الذي تعطيه للمنظمة.
وتقول المنظمة، في تعديلاتها الجديدة، إنه في 31 ديسمبر 2019 وجد مكتب المنظمة في الصين بيانًا إعلاميًا صدر عن لجنة الصحة لبلدية ووهان على موقعها على الإنترنت بشأن حالات "الالتهاب الرئوي الفيروسي" في ووهان، وإنها رصدت أيضًا تقارير إخبارية باللغة الصينية، حول نفس المجموعة من الحالات في ووهان المصابة بالتهاب رئوي لسبب غير معروف، وهذا من أخطر المنظمة بهذه العدوى.