توقف أعمال تطوير مركز شباب محمد صلاح فى نجريج.. من المسؤول؟

أثار مرور 8 أشهر على توقف أعمال تطوير مركز شباب محمد صلاح نجم منتخب مصر المحترف فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى، فى مسقط رأسه بقرية نجريج التابعة لمركز بسيون بالغربية،  حالة من الاستياء بين الأهالى بسبب عدم استكمال أعمال التجديد لمركز الشباب.

وكشف أحمد الوكيل، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالغربية، الأسباب التي أدت إلى توقف أعمال تطوير مركز شباب محمد صلاح، مؤكدا أن السبب الرئيسي هو توقف المقاول المنفذ للمشروع عن الأعمال لعدم حصوله على مستحقاته لدى الوزارة.

وأشار "الوكيل" إلى عدم مسؤولية المديرية  فى هذا الشأن مؤكدا أنه يتلخص دورها كإشرافى وهندسى فقط، أما بخصوص صرف المستحقات للمقاول فهو من اختصاص الوزارة، مشيرا إلى أنه جارٍ التواصل مع الوزارة لبحث المعوقات بشأن تأخر الصرف لاستكمال أعمال التطوير من جديد.

جاء ذلك ردا على حالة الاستياء بين أهالى قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس اللاعب الدولى محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزى الحاصل مؤخرا على لقب الدورى الإنجليزى، بسبب توقف أعمال تطوير مركز شباب محمد صلاح منذ 8 أشهر وعدم إنجاز أى شىء حتى الآن.

وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أدرجت أعمال تطوير مركز شباب محمد صلاح ضمن خطة التطوير تكريما للاعب لما حققه من إنجازات ورفعه اسم مصر عالميا، واعتمدت الوزارة 22 مليون جنيه لإنشاء سور ومدرجات تسع لـ250 فردا وغرف لخلع الملابس، وملعب قانونى منجل، وتطوير المبنى الإدارى.

وبدأت أعمال التطوير بإنشاء السور فقط وإنشاء حائط خرسانى خلفه للتغلب على مشكلة المياه الجوفية، إلا أن الأعمال توقفت بسبب الأزمة التى حدثت بين الشركة المنفذة والوزارة لعدم قيام الوزارة بصرف المستخلص الأول للشركة الأمر الذى دفع الشركة لإيقاف الأعمال منذ 8 أشهر، وحتى الآن لم يشهد المركز أى أعمال تجديد أو تطوير.