خلال شهرين.. مجلس الوزراء يستجيب لـ 850 حالة استغاثة

حرص رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على استعراض جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء، التي جرت خلال شهري مايو ويونيو، من خلال تقرير رصد الاستجابة لاستغاثات ومطالب المواطنين الصحية، والتواصل معهم، في ضوء جهود الحد من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة، الدكتور حسام المصري، رصد واستجابة ما يزيد عن (850) استغاثة نشرت في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ومكتب خدمة المواطنين، والجمعيات الأهلية، ودور رعاية الأيتام والمسنين، ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشار إلى أن اللجنة تواصلت معها، وتلقت التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، تنوعت بين عمليات جراحية وجلدية وحروق وأمراض نادرة وأطراف صناعية وزراعة انخاع وأجهزة تعويضية وجراحات عظام وعمود الفقري وعيون وزراعة قرنية، وتوفير فصائل دم وصفائح دموية، علاوة على توفير أدوية غير متوفرة، واستغاثات مرضى فيروس كورونا، فضلا عن المساهمة في تكاليف جلسات الجاما نايف لعلاج الأورام والرعايات المركزة والحوادث، وتم عرضها جميعا على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياجها للتدخل السريع، مشيرا إلى أنه صدر بشأنها 87 قرار علاج على نفقة الدولة، علاوة على قرارات العلاج الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.

من بين الحالات التي استغاثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الطبيب "محمود. س " 37 سنة، يعمل في أحد مستشفيات العزل ببلطيم، وكان يعاني من مشكلة بعدم الرؤية نظرًا لإصابته بارتفاع شديد في ضغط الدم،  وتواصل معه المستشار الطبي بمجلس الوزراء، وتم عمل الاشعات اللازمة على العين، والتنسيق مع اللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير مستشفى المركز الطبي العالمي، لاستقبال المريض وعرضه على لجنة من الأساتذة والاستشاريين بالمستشفى، وتم حجزه بالرعاية المركزة، وأصدر رئيس الوزراء قرارا بعلاجه على نفقة الدولة.

واستغاثة الطبيبة "آية. م" 21 سنة، طبيبة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، التي نشرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمعاناتها من أعراض مرضية حرجة، بسبب تاريخها المرضي بتركيب دعامة بالشريان الأورطي، ومعاناة زوجها الطبيب، المصاب بفيروس كورونا وموجود بالعزل المنزلي، وتوجهت الطبيبة إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، لصعوبة تنفسها وسرعة ضربات القلب، وتم حجزها بالرعاية المركزة، ووضعها على جهاز أكسجين مستمر، وعمل كل الفحوصات الازمة، وجاء التشخيص المبدئي إصابة بفيروس كورونا، مع التهابات على الصمام الأورطي، وتم التواصل مع الطبيب المعالج ومدير المستشفى لإجراء مسحة وجاءت سلبية؛ وتم التنسيق مع اللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير مستشفى المركز الطبي العالمي، لنقلها إلى هناك وحجزها بالرعاية المركزة، وتحمل مجلس الوزراء نفقات علاجها.

ونشرت زوجة الصيدلي "إبراهيم. ج"، من محافظة القاهرة، استغاثة عبلا مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتواصل معها تم حجز زوجها في مستشفى الطبي العالمي، وأجرى جراحة لاستئصال الأمعاء نتيجة وجود غرغرينة بها، وتم استصدار قرار من رئيس الوزراء بالمساهمة في مصاريف العلاج.

رصد مجلس الوزراء، استغاثة والد الطفل "خالد. ص" 4 سنوات، من محافظة كفر الشيخ، لتعرض نجله لحادث انفجار كشك كهربائي، أسفرت عن حروق متفرقة بجسده من الدرجة الثالثة، وسوء حالة الذراعين، وتم التواصل معه والتنسيق مع الدكتور حسن الططاوي مدير مستشفيات جامعة طنطا، لاستقبال الطفل وعرضه على كونسولتو من الأساتذة الأطباء، لحجزه وإجراء العمليات الجراحية اللازمة للطفل، إذ تم بتر أطرافه العلوية ، وخرج من مستشفى بعد استقرار حالته، وسيتم تركيب أطراف صناعية فور سماح حالته بذلك، علاوة على التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتوجيهها بتوفير الخدمات الازمة للطفل وأسرته.

كما تم التواصل مع استغاثة والد الطفل "عمرو. خ" 13 سنة، من محافظة القليوبية، كان  تعرض لحادث سقوط من أعلى منزله اثناء لعبه بطائرة ورقية، وحالته حرجة جدا، وتم التنسيق مع الدكتور طارق يوسف مدير مستشفى الجراحة والرعايات بمستشفى الدمرداش، لاستقبال الطفل بقسم الطواريء، لحجزه بالرعاية، وتم خروجه بعد تحسن حالته.

كذلك التواصل مع استغاثة جد الطفل "مالك. أ"، 8 أشهر، من محافظة كفر الشيخ، يعاني من أورام متعددة بالمخ والكلى وفي حالة خطيرة، وتم عرض التقارير الطبية والإشعات على الدكتور إيمان رجب، أستاذ أورام الدم بمستشفى الدمرادش للأطفال، لحجز الطفل بمستشفى 57357 للأورام بطنطا، لتلقى الرعاية الصحية اللازمة.