الإعلامي محمد الباز ينسف أكاذيب الهارب أيمن نور بشأن "اللون الأزرق لمؤسسات الشرطة"
الأحد، 05 يوليو 2020 01:24 ص
الباز ردًا على أكاذيب محمد ناصر: "الحمار ما بيشمش نفسه وإلا انتحر"
فند الإعلامي محمد الباز في برنامج آخر النهارة أكاذيب الإخواني الهارب أيمن نور بشأن اللون الأزرق لمؤسسات الشرطة المصرية.
وقال الباز "إن أيمن نور نشر تويتة غريبة عبر حسابه على تويتر، وكتب بها شاهد نقلا عن اليوم السابع.. الصورة تقول عدد كبير من أقسام ومراكز الشرطة أكتست باللونين الأرزق والأبيض وبنفس درجات ألوان علم إسرائيل".
وتهكم الباز على تويتة أيمن نور معلقا "أجلوا الضحك شوية لإننا أمام مسخرة وملهاة كاملة" وتابع قراءة تويتة أيمن نور.. "وكذلك فعلت بعض المصالح الحكومية ومنطقة كاملة فى رفح، فضلا عن استخدام ذات اللونين فى احتفالات عسكرية".
وأضاف الباز: "وبعدين عامل بسلامته استفتاء هل هى مجرد صدفة أم تعليمات رسمية نفاق أم محاولة لتعويد للناس"، مضيفا: نحن هنا نرصد كيف يخرج من هؤلاء الناس مثل هذه الفتن والموضوعات الهلامية لشغل الناس"، مؤكدا: أنتوا عارفين المشروع بتاع وزارة الداخلية لتجديد الأقسام.. أنت بتتكلم عن مصر بتتحدث وبتتطور وتنضف فى حالة من التحديث لمصر بشكل كامل.. ناس كتير كان منزعجة أن مصر ما بتنضفش.. والداخلية عملت ده.. فاهذا العتل الزميم ألتقط ده وقال ألحق ده بيعملوا لونين أبيض وأزرق، فإحنا هنا بنوصل لأعلى درجات الغباء السياسى والإنسانى.. فأنت ممكن تقول أيمن نور كبر وخرف وبلقط القطة دى.. لكن لأ أنت بتتكلم عن منضومة كاملة.. حيث خرج محمد ناصر فى برنامجه ليقدم وصلة من أكثر وصلاته غباءً تقريبا حتى الآن".
وعلق على جزء من برنامج محمد ناصر، وقال الباز: هذه من أكثر الظهورات غباء للمدعو محمد نصر على قناة مكملين، حيث تحدث عن اللونين الأزرق والأبيض، فى حين أن الاستوديو الذى يقف فيه أبيض فى أزرق ويرتدى بدلة لونها أزرق وقميص أبيض، فلم ينتبه لذلك وينتبق عليه مثل الحمار مبيشمش نفسه حرفيا، فهنا هو يأخذ الإشارة من أيمن نور".
وشدد: هنا يجب أن نعرف أن هذه الناس لا تعمل اعطباطا ضدنا، فلا يرمى موضوعات كده، يريد أن تردد مثل هذا الكلام دون أن تفحصه أو تدقق فيه، فهذا واحد من أغبى ظهورات محمد ناصر الذى له ظهور كثير غبى وغير لائق ولكنه أغباها.
وأشار الباز إلى شعار قناة الجزيرة التى تعد مرجعية لهم، حيث وجد أنهم يقولون إن اللون الأزرق يتناغم مع الأفكار الإيجابية ويجسد البراءة والنقاء.. فهذا نموذج على التوجيه والحرب النفسية والمعنوية وإشاعة حالة من الفوضى والتساؤل والجدل، وليس هذا فقط ولكن المسألة أكبر من ذلك وأعتقد أن لها أبعاد سياسية وأمنية أيضًا.