قصة شاب تحرش بـ100 فتاة.. ماذا قال "القومي للمرأة" عن "هاشتاج" الابتزاز الجنسى؟

ما بين قصص مثيرة للإشمئزاز إلى روايات مرعبة وتهديدات بالابتزاز انقلبت السوشيال ميديا رأسا على عقب حول قصة شاب بإحدى الجامعات الأجنبية الشهيرة بالقاهرة تحرش بـ100 فتاة بينهم من هم فى سن الطفولة.

 

الهاشتاج الذي تصدر تويتر على مدار اليوم ضم العديد من الشهادات لفتيات من زملاءه بالجامعة يتهموا بالتحرش بهم وتهديدهم بنشر صور مفبركة لهم لتنفيذ رغباته الشاذة والمنفرة.

 

الشاب الذى لم يتجاوز عامه 22 اتهم من قبل الفتيات بعدة جرائم من التحرش إلي التهديد لتثير القصة المتداولة موجة من التعليقات بين مطالبا بمعاقبة الشاب بأقصي عقوبة والمطالبة بضرورة فتح تحقيقات رسمية فى القضية بدلا من الترويج ورواية المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي.

رواية فتاة بالجامعة
 

القصة وفقًا لرواية احدى الطالبات أنه متحرش منذ الصغر ومنذ التحاقه بمدرسة انترناشونال وقام بالتحرش بصديقاته فى المدرسة وأنه تحرش واغتصب اكثر من 50 بنت من بينهم فتاة لا تتجاوز عمرها 14 عاما، وللاسف المتحرش "أ" لم يتمكن من الاستمرار فى أي مدرسة نظرا الشكاوي المتكررة من أهالى الفتيات من تصرفاته المشينة.

 

ووفقا لرواية الفتاة فإن والده يتمتع بنفوذ قوي جعله ينقل نجله من مدرسة الي أخرى داخل مصر وخارجها حتى يتمكن من استكمال تعليمه بدلا من معالجته من مرض التحرش الذي يعاني منه.

 

وكشفت الفتاة أن المتحرش "أ" التحق بالجامعة الأمريكية وظل يمارس نفس الممارسات الشاذة مع صديقات له وثقت فى أخلاقه، لكنه لم يكن على مستوي الثقة ويقوم بعد فترة من الحديث معهم بالتحرش بهم ومحاولة اغتصابهن داخل الفيلا التي يعيش بها فى احدي التجمعات السكنية الكبرى بعضهم تحت التهديد وبعد تصويرهم يخضعوا لرغباته والبعض الآخر نشر على جروب الجامعة عن وجود شخص متحرش بينهم، ولكنه عدد على الجروب  بالانتحار بعدما ذكر أنه مريض نفسي وبيتعالج وان هذا الروايات ستدفعه للانتحار بحرم الجامعة

 

واستكملاً لرواية الفتاة فإن جرائم الطالب المتحرش تزايدات وأصبحت لا يمكن السكوت عليها، ما دفع والده إلي تسفيره للدراسة بأسبانيا بأحدث جامعات برشلونة ليستمر على نفس النهج، وبدلا من مساعدته وعلاجه ،لكنه كان بيشارك في تهديد الفتيات اذا تحدثنا عن نجله ومش هيسيبهم  في حالهم، وبعد انتشار فضائحه بأسبانيا قررت  الجامعة فصله بعدما ارسلت الفتيات بجامعة برشلونة صور التهديدات التى تعرضت لها من قبل المتحرش ليتم فصله.

هشتاج يطالب بمعاقبة المتحرش
 

وضم الهاشتاج المنتشر على مدار اليوم العديد من الآراء البعض يؤكد أن الشاب متهم ومريض نفسي ولابد من علاجه ومتابعة كافة هيئات التحقيق للواقعة والتعامل معها وفتح هذا الملف فعدد الفتيات ليس قليل، فيما لان البعض الآخر الفتيات على السكوت على تصرفات الشاب المتحرش وعدم التقدم ببلاغات ضده طالما أنه اغتصابهن ولكن الحديث علي السوشيال ميديا لا يعتد به ولا يعد دليل على جرائمه وتضامن بعض الشباب مع المتحرش باعتبار أنه لابد من التفرقة بين التحرش والاغتصاب وان يتم الأمر والفتاة ترضي عنه وتخرج بعد ذلك لتعلن رفضها لما حدث وأنه تم دون رضاء بينهما ليستمر الهاشتاج المثير للجدل فى الانتشار يجمع كافة الآراء المتناقضة

 

 

وروت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بى وبشقيقتى، عندما كان عمرنا 13 و14 عاماً، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بى، وطاردنى وهددنى مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددنى بإخبار والداى إننى أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدى كى أخضع له ولمطالبه الجنسية"

بيان القومي للمراة
 

نشر البعض بيان للمجلس القومي للمرأة بأنه يتابع جروب الانستجرام الذي يضم عدد من شهادات الفتيات وتجميع الواقع ضد الشاب المتحرش فضلا عن رسائل نصية وصوتية خادشة للحياء قام بإرسالها للعديد من الفتيات وطالب المجلس الفتيات الللاتي تعرضن للتحرش بتقديم بلاغ رسمي للبدء فى التحقيق مع الشاب وينال عقابه الذي يستحق وفقا للقانون ويكن عبرة للجميع

بيان الجامعة الأمريكية
 

 وفى ذات السياق اكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة إن الطالب المتهم بالتحرش (أ. ب.ز) ليس طالبًا حاليًا بالجامعة ولم يتخرج فيها، و أن الطالب التحق بالجامعة وغادرها عام 2018 أي سحب أوراقه منها ومن ثم فهو ليس طالبًا ولا خريجًا ولا ينتمي للمجتمع الجامعي.

 

وأكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة لا تتسامح مع التحرش إطلاقا وتلتزم بتوفير بيئة آمنة لجميع أفراد المجتمع الجامعي وفقًا لسياسة معلنة لمناهضة التحرش منشورة على موقع الجامعة الرسمي وملزمة لجميع أعضاء المجتمع الجامعي.