المخاوف تجمع حركتى فتح وحماس.. آخر تطورات مخطط إسرائيل لضم الضفة

الخميس، 02 يوليو 2020 07:29 م
 المخاوف تجمع حركتى فتح وحماس.. آخر تطورات مخطط إسرائيل لضم الضفة
ممثل حركتى فتح وحماس خلال المؤتمر

عقدت حركتي فتح وحماس مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، من خلال الفيديو كونفرانس للإعلان عن مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لمواجهة خطة الضم، شارك فيه عن حركة فتح جبريل الرجوب أمين سر الحركة، وعن حركة حماس صالح العارورى  نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. 
 
وقال اللواء جبريل الرجوب، نحن اليوم سنخرج بصوت واحد وتحت علم واحد ونعمل على بناء رؤية استراتيجية كاستحقاق لمواجهة التحديات فيما يتعلق بقيادة الشارع بمشاركة كل الفصائل بعيدًا عن التناقضات والترسبات في العلاقة، وسنفتح صفحة جديدة وسنقدم نموذج لشعبنا وأسرانا والشهداء، متابعا معركتنا سنخوضها تحت علم فلسطين وتحت هدف أننا نريد دولة فلسطينية كاملة السيادة والتي عليها إجماع ولا خلاف عليها وسنناضل من أجل ذلك، وسيكون هذا النضال في قلب القدس عاصمتنا وفي الضفة وغزة والشتات
 
وأضاف الرجوب خلال كلمته، سنعمل على تطوير كل الآليات التي من شأنها أن تحقق أننا من شعب واحد ونعيش في وطن واحد وقضيتا قضية دولة وسيادة وتقرير حق المصير، وأن نتفق على آليات لإجراء انتخابات عامة ونحترم نتائجها وأن لا نعود للماضي، موجهًا التحية للمكتب السياسي لحركة حماس وعلى رأسهم إسماعيل هنية وصالح العاروري.
 
وتابع "أدعو كل الفتحاويين بالداخل والشتات وفي السجون أن يفتحوا صفحة جديدة ترتقي لمستوى بيقول "عمر الدم ما بيكون مية"، فنحن شعب واحد وطريقنا واحد ولن يكون إلا لمصلحة الشعب الفلسطيني"، قائلا: "ما أتحدث به يمثل اللجنة المركزية وقرارنا بالإجماع وعلى رأسنا الرئيس أبو مازن الذي صدر موقفًا واضحًا بالأمس حول تحقيق الوحدة الوطنية.
 
من جانبه، قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، أن هذا المؤتمر المشترك فرصة لنبدأ مرحلة جديدة تكون خدمة استراتيجية لشعبنا في أكثر المراحل خطورة، متابعا إذا استطاع ( الكيان ) أن يمرر الضم على جزء من الضفة الغربية فهذا يعني أن مسسلسل الضم سوف يستمر.
 
 
وأضاف إذا بدأ الضم وسيطر (الاحتلال) على القدس والأغوار والكتل الاستيطانية وعلى الطرق، فستُفتح الشهية لضم المزيد من أراضي الضفة، متابعا بعد الضم سينتقل الاحتلال في التفكير في معالجة موضوع الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاحتلال له سوابق في التهجير والترحيل.
 
وقال العاروري: الاحتلال يعتبر أن الضفة الغربية أرض الميعاد، وهم مستعدون للذهاب لخيارات خطيرة في الضفة الغربية، مشيرا إلى سيناريوهات الاحتلال المطروحة في التعامل مع السكان هي ترحيلهم، وفُرض علينا أن نواجه هذه المخططات، ولا يسعنا أن نسكت أو نمرر أو نتعايش مع هذا الواقع بأي حال من الأحوال.
 
وأوضح أن خطوة الضم تُعد إلغاءً للحل السياسي بقيام دولتين، لأنه لا يمكن بهذا المشروع إنشاء دولة فلسطينية في الضفة وغزة، مشددا على أنه لا يمكن لأي من القوى الوطنية أن تقبل حلول وسط في الخيارات التي يطرحها الاحتلال والإدارة الأمريكية.
 
وتابع: يجب أن نقف وقفة حقيقية وصادقة للتصدي لهذا المشروع وإفشاله، وقد سبق وفعلنا، ونستطيع أن نكرر ذلك، لافتا إلى أنه لم نكن نحن وفتح مختلفين على مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته، حتى عندما كنا على خلاف.
 
وأوضح القيادى بحركة حماس، علينا أن نجمد خلافاتنا ولا نتوقف عندها لمصلحة اتفاق استراتيجي وجوهري في التناقض الوجودي مع الاحتلال متابعا: التجربة تقول إن العمل المشترك في الانتفاضة الأولى والثانية نجحت في إفشال مخططات الاحتلال.
 
وقال العارورى: عندما عملنا معًا فرضنا على الاحتلال التراجع والتنازل، متابعا: أوجه رسالة لشبابنا وقواعدنا في فتح وحماس وشعبنا، يجب أن نعمل جميعنا في كل المواقف، وألَّا ينتظروا تعلميات مباشرة، على الجميع أن ينخرط في العمل المشترك في مواجهة مشروع الضم، والدفاع عن شعبنا، ونؤيد كل الخطوات السياسية والقانونية التي تقوم بها قيادة السلطة والمنظمة لمواجهة خطة الضم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة