حظر المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون، هيئة تنظيم البث الرسمية في تركيا، بث محطتين معارضتين. وفرضت شاشة سوداء على بث 2 من محطات المعارضة لمدة 5 أيام، وهي خطوة يقول عضو المجلس أنها تمثل تمهيد لـ إغلاق كامل للقنوات.
وغرد إلهان تاشجي عضو مجلس المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون (RTÜK) قائلا : إن الحكم الصادر على محطات تيلي 1 وهالك تي في صدر بأغلبية الأصوات. وستكون الخطوة التالية هي إغلاق المحطات بالكامل.
وقال تاشجي أن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب من المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون بـ "تخليص تركيا من فيروس الإعلام"، وكان هذا هو المستوى الأول من تفويض هيئة الرقابة التلفزيونية لإغلاق وسائل الإعلام المعارضة.
وكانت وسائل إعلام تركية قالت إنه يجرى التعرف على 19 حساباً تسببوا بإهانة وزير الخزانة والمالية براءات ألبيرق وزوجته إسراء ابنة الرئيس التركي، وجرى اعتقال 11 من بين هؤلاء، عبر شرطة مكافحة الجريمة الإلكترونية ستواصل العمل من أجل القبض على المتبقين بتهمة "إهانة موظف عمومي".
ونشر "براءات" تغريدة فى حسابه على تويتر، أعلن خلالها قدوم طفله الرابع، معرباً عن فرحته بذلك وقال في تغريدته: "شكرا لله الذي وهبني مولودا جديدا، وأشكر زوجتي إسراء التي كانت وسيلة لهذه الفرحة الجديدة"، واحتفل الرئيس أردوغان بحفيده الثامن من ابنته إسراء، حيث غادر العاصمة أنقرة متوجها إلى إسطنبول لزيارة حفيده الجديد.
وشن فايق أوزتراك، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، هجوما على نظام الرئيس التركى، في تعامله مع الشباب، مؤكداً ضرورة الحفاظ على حقوقهم، وتمهيد الطريق لطاقتهم الإبداعية وتوفير وظائف برواتب مناسبه، بدلا من اعتقالهم بسبب تعليقات على تويتر.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أنه على مدار 18 عام غير أردوغان وحكومته نظام التعليم أكثر من 15 مرة، فلقد سرقت جامعاتكم وأحلام شبابنا، الذين تخرجوا من الجامعات وبقوا عاطلين ففي عام 2014، 606 آلاف، أما في عام 2019 أصبح العدد مليونا و123 ألف عاطل ، ولقد تضاعف عدد الخريجين العاطلين عن العمل في خمس سنوات الأخيرة.