تعتيم ولقاء مثير مع أردوغان.. ماذا يفعل رئيس مصرف ليبيا المركزي في تركيا؟

الخميس، 02 يوليو 2020 04:32 م
تعتيم ولقاء مثير مع أردوغان.. ماذا يفعل رئيس مصرف ليبيا المركزي في تركيا؟

 

أثارت زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير واجتماعاته المتعددة في تركيا جدلاً واسعاً داخل الأوساط الليبية، حيث شكك سياسيين وبرلمانيين ومسؤولين في أهداف الزيارة ومدى قانونيتها، والرسائل التي تحملها، وتداعياتها على الملف الليبي، باعتبارها تمثل بوابة لنهب النظام التركي لثروات الليبين

وأعلن مصرف ليبيا المركزي عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، حيث تناول الطرفان المواضيع ذات الاهتمام المشترك، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وجاء لقاء الصديق وأردوغان عقب سلسلة من الاجتماعات التي عقدها محافظ مصرف ليبيا مع مسؤولين ماليين أتراك بارزين، مثل وزير المالية والخزانة التركي براءت ألبيرق، ومحافظ البنك المركزي التركي مراد أويصال، الجمعة.

وصاحب هذه الزيارة تعتيم كبيرا، حيث اكتفى مصرف ليبيا المركزي بالإشارة إلى أنها ناقشت "قضايا ذات اهتمام مشترك"، إلا أن خبراء ومراقبين أكدوا أن تقديم الصديق الكبير لأموال على شكل ودائع لتركيا، جاء لضمان استمرار دعم أردوغان لحكومة فايز السراج غير الشرعية.

وقال رئيس لجنة إدارة أزمة السيولة في مصرف ليبيا المركزي، رمزي الآغا، إن إجمالي الودائع التي قدمها محافظ المصرف الليبي المركزي لتركيا بلغت 8 مليارات دولار.
 
وفي اجتماع منفصل آخر، التقى رئيس هيئة الاشراف والتنظيم التركية "محمد علي اكبن"، لمناقشة الملفات المشتركة بين القطاع المصرفي الليبي والتركي وفي مقدمتها ملف خطابات الضمان، والتعاون في مجالات تدريب وتأهيل العاملين في القطاع المصرفي.
 
كل هذه اللقاءات تزامنت مع تحليلات لمهتمين بالشأن الليبي تشير إلى أن أهداف الزيارة قليلة التفاصيل، هى ديون الشركات التركية لليبيا ما قبل سنة 2011 والتي توقفت قبل اندلاع أحداث فبراير.
 
وجاءت هذه اللقاءات المتعددة للصديق الكبير، بعد أيام قليلة من نشر تقارير تشير إلى أن حكومة الوفاق الليبية دفعت لتركيا 12 مليار دولار أمريكي مقابل المساعدات العسكرية التركية، بحسب موقع ليبيا ريفيو.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة