السعودية تطالب مجلس الأمن باستمرار حظر الأسلحة عن إيران
الخميس، 02 يوليو 2020 06:00 صأحمد سامي
حالة من الغضب والقلق انتابت النظام السعودي من جراء تصرفات النظام الإيراني الخارجة عن أعراف القانون الدولى واستخدام الأسلحة وخرق الاتفاقيات الدولية النووية، ما يشكل خطر على المنطقة العربية في ظل استمرار إيران فى انتهاج ذات السياسة الأمر الذي دفع المملكة العربية السعودية إلى المطالبة بتحقيق أممي لإيقاف ممارسات إيران بالمنطقة.
وطالب خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، المجتمع الدولي بالاستمرار فى منع توريد السلاح إلى إيران، خاصة بعد أن كشف تقرير الأمم المتحدة الوجه الحقيقي للنظام الإيراني واستهداف المملكة السعودية ومسئوليته عن الهجمات التخريبية التى استهدفت المنشآت النفطية فى بقيق و خريص، وكذلك استهداف مطار أبها الدولى بصواريخ كروز طائرات بدون طيار.
واتفق معه فى الرأي عادل الجبير، وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي، والذي أوضح فى تصريحات إعلامية إن إن تقرير الأمم المتحدة كشف المظلمة لإيران المعروفة منذ عام 79، فالعالم يشهد السلوك العدواني المتنامي لإيران، و أنه على المجتمع الدولي منع إيران من تطوير برامجها الباليستية.
وبعد هذا التقرير المميز توقع السفير عبدالله المعلمى، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، استمرار تطبيق قرار تمديد حظر الأسلحة على إيران من قبل مجلس الأمن، مطالبا بعدم إعطاء إيران فرصة للقيام بسلوكيات أكثر تدميرا، فالمنطقة واجهت الكثير من التهديدات والاستفزازات الإيرانية، وهناك نقاشات متعددة ستجرى بشأن رفع حظر السلاح على إيران، متابعًا: نأمل أن يصوت مجلس الأمن لصالح تمديد حظر السلاح على إيران.
ولفت السفير السعودي في الأمم المتحدة، إلى أن مقترح إيران الخاص بالأمن الإقليمي مجرد محاولة للسيطرة، مشيرًا إلى أن إيران تسعى للتدخل بشكل منتظم في دول المنطقة، متابعًا: ننظر لمقترحات إيران بشأن الأمن الإقليمي بكثير من الشك، فإيران تسعى للتدخل بشكل منتظم في دول المنطقة، كما أن المملكة تنظر لمقترحات إيران بشأن الأمن الإقليمي بكثير من الشك.
واتفق مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، مع وجهة النظر السعودية بضرورة استمرار حظر إيران من الأسلحة ومؤكد أن النظام الإيرانى لا يستحق رفع حظر الأسلحة عنه، فطهران لم تلتزم بالقيود الحالية، ولا تزال ترتكب انتهاكات ولا يمكن الوثوق بإيران للتصرف كدولة مسئولة، بينما تواصل تهديد دول أخرى ودعم النشاط الإرهابي، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران والمقرر أن ينتهي في 18 أكتوبر المقبل.