فتيات «التيك توك» في قضبة الأمن.. ريناد عماد ومنار سامي تنضمان لقائمة خدش الحياء ونشر مواد إباحية

فتيات "التيك توك" يتساقطن واحدة تلو الأخرى، ورغم أن النيابة العامة والداخلية يسعيان بكل قوة خلف هؤلاء الفتيات من أجل إصلاحهن وإنقاذهن من المصير المجهول لضياع مستقبلهم مقابل الشهرة والحصول على الأموال من خلال بث فيديوهات غير أخلاقية وتحريض على الفسق، ورغم سقوط العديد منهم، إلا أن ذلك لم يكن رادعا لهن في الابتعاد عن هذا التطبيق الذي يسيء لهن، حيث سقطت الفتاتين "ريناد عماد" و"منار سامي" في قبضة الأمن بعد رصد المباحث للفيديوهات التي يروجن لها على التطبيق.

 

ووجهت النيابة للمتهمتان قيامهما بالتحريض على الفسق والفجور، وتقديم محتوى وفيديوهات خادشه للحياء تتضمن مواد إباحية بهدف ممارسة الدعارة، بعدما تم القبض على منه الله عماد والشهيرة باسم "ريناد عماد" في كافية شهير مملوك لنجل مطرب شعبي وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

واعترفت ريناد بقيامها بممارسة الدعارة مع الشباب مقابل مبالغ مالية كثيرة، وأن حلم الشهرة والثراء أعمى عينيها ودفعها للوقوع في مستنقع الفاحشة، كما أن شركات تسويق الملابس والأحذية على مواقع التواصل هي السبب في انتشار موجة الفيديوهات المنتشرة، مطالبة بمحاسبة من قام باستغلالها هي وباقي الفتيات ودفع لهن المال من أجل استغلالهن على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن بعض الشركات تزعم التسويق للملابس والأحذية على مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم باستقطاب الفتيات لعرض أنفسهن على المواقع لزيادة نسب المشاهدة والتسويق الإلكتروني.

 

الانهيار والبكاء الشديد كان من نصيب فتاة التيك توك "منار سامي" والتي انخرطت فى دموعها أمام النيابة بعدما وجهت لها اتهامات خدش الحياة ونفت هذه الاتهامات وأنها لم تحرض على الفسق والفجور، بينما كانت تقدم فيديوهات من أجل الشهرة وزيادة عدد المتابعين، ولا يوجد بها تحريض على أعمال منافية للآداب، وأنها لم تفعل شيئا يستحق العقاب، وأن الملابس التي كانت ترتديها خلال الفيديوهات، هي ملابسها الطبيعية، ولا يوجد بها مخالفة قانونية.

 

يشار إلى أن منار ألقي القبض عليها في داخل أحد الكافيهات بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، على خلفية صدور قرار من النيابة العامة بضبطها وإحضارها، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وتقديم محتوى وفيديوهات خادشه للحياء وتتضمن مواد إباحية بهدف ممارسة الدعارة.