الوضع غير آمن.. كاف يحسمها: لن نخاطر بإقامة أمم إفريقيا في ظل كورونا

كرة القدم هي المتنفس الوحيد للشعوب وصانعة البسمة والدمعة، انتطر عشاقها ومتابعيها بدايتها بشغف بعد توقف دام أكثر من 3 شهور بفعل انتشار فيروس كورونا في العالم، ولكن بعد عودة بعض الدوريات في الدول الأوروبية كانت للإجراءات الاحترازية الكلمة في منع حضور الجماهير للمدرجات خوفًا من انتشار الفيروس بينهم وزيادة انتشاره، ولكن الوضع يختلف كثيرًا في البطولات القارية التي يصعب إقامتها بدون جمهور.

 

وكانت قرارات الاتحاد الإفريقي بتأجيل بطولة أمم إفريقيا المقبلة والتي كانت ستقام في 2021 إلى عام 2022 خير دليل على أن الوضع غير آمن على الشعوب الإفريقية في ظل انتشار جائحة كورونا وهناك مخاطر كبيرة من إقامة البطولة في وقتها قبل أن تتضح المعالم خلال الفترة المقبلة.

 

وكشف أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن قرار التأجيل جاء بعد الاتفاق مع جميع الأطراف وخاصة الكاميرون باعتبارها البلد المضيف للبطولة للحفاظ على استثماراتهم بعد إنفاقهم أموال طائلة، وكذلك الحفاظ على العُرس الإفريقي الذي يصعب إقامته في ملاعب فارغة بدون جمهور.

 

وأضاف رئيس الاتحاد الإفريقي أنه سيتم اتخاذ القرارات بشأن مصير بطولة أمم إفريقيا 2023 والتي ستأتي بعد بطولة أمم إفريقيا 2022 في شهر يناير وكأس العالم في قطر بشكل جماعي مع باقي المسؤولين، ولا يمكن التكهن بمصيرها.

 

وأوضح أحمد أحمد، أن الـ4 مباريات المتبقية في تصفيات الأمم الإفريقية تم وضعها في عين الاعتبار ولكن لا يمكن إقامتها في الوقت الحالي خاصة أن رحلات الطيران متوقفة في بعض الدول الإفريقية، ولا نعلم متى سيتم استئنافها.