الحياة تدب في المواقع الأثرية والسياحية.. المتحف المصري يستقبل 200 سائح في الساعة و100 بالمتاحف الأخرى

عادت اليوم الحياة تدب داخل بعض المواقع الأثرية والسياحية والمتاحف بعد إعادة فتحها فى إطار خطة الدولة لعودة الحياة لطبيعتها وفتح المطارات والسياحة والتعايش مع الفيروس في ظل اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب انتشار العدوى.

 

وتضمنت خطة الدولة الفتح الجزئي لبعض المواقع الهامة والتى يحرص السائحين والمصريين على الاستماع بها مما يكون سببا فى رواج سياحي ومن ضمنها افتتاح 5 متاحف و8 مواقع أثرية، وهي متحف النوبة في أسوان، ومتحف الأقصر، والمتحف المصرى بالتحرير، ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القبطى.

 

أما المعابد فتتمثل فى معابد أبو سمبل وفيله بأسوان، الكرنك والأقصر والدير البحري ومقابر وادي الملوك بالأقصر، ومنطقة أهرامات الجيزة، وقلعة صلاح الدين بالقاهرة.

 

بدأت الوزارة افتتاح المتاحف فى إطار خطة وقاية مشددة وتأمين المواقع الأثرية من خلال تعقيمها بطريقة علمية غير مضرة للآثار المتواجدة بالمتحف وتحت إشراف المرممين ووضع ،وتعقيم كافة المكاتب الإدارية، والممرات، والأبواب والدرج، والقاعات الموجودة بالمتاحف، والمصاعد الكهربائية، وكذلك الأسوار الخارجية والأسطح، ووضع بوابات تعقيم على مداخل المتاحف والمواقع الأثرية، و قياس درجة حرارة العاملين بها يوميا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها.

 

وشملت خطة التأمين وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص، وأن يتم توفير أدوات وقاية شخصية مثل أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات، لجميع العاملين، والالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أمراض مزمنة ، وتوعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم، و الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها.

 

ووضعت أيضا الوزارة خطة لتأمين السائحين ووقايتهم اشترطت أن لا يتجاوز عدد الفوج الواحد 25 فردا ومراعاة المسافة الآمنة بين  المرشد والسائحين والحرص على ارتداء الكمامة مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام، وفي حالة المواقع الأثرية غير المكشوفى فإن عدد الزائرين لا يتجاوز  200 زائر/ ساعة بالمتحف المصري بالتحرير، و100 زائر/ الساعة بالمتاحف الأخرى، ومن  10 – 15 زائر لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر)، والتزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى 48 ساعة، ولا يزيد العدد بالرحلة عن 15 فرد مع كل مشرف، وعدم السماح بأكثر من 5 رحلات في اليوم الواحد.