كاف يعلن اليوم تأجيل أمم أفريقيا عاماً وإقامتها فى يناير 2022

كشف مسئولو اتحاد الكرة أن الاتجاه الأقوى داخل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" هو تأجيل بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون، المقرر لها يناير المقبل، لمدة عام لصعوبة إقامتها فى شهر يونيو المقبل بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأوروبية، وأيضا بطولة أمريكا الجنوبية، ثم يعقبها أولمبياد طوكيو فى شهر يوليو 2021، وبالتالى سيتم ترحيل البطولة لمدة عام لتقام فى شهر يناير 2022 بالكاميرون.

 

وقررت اللجنة اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة الإعلان عن الموعد الذى ستستأنف فيه مسابقة الدورى الممتاز موسم 19-2020 يوم الخميس المقبل على أن يعلن الجدول فى وقت لاحق.

 

وعقدت اللجنة أول أمس برئاسة عمرو الجناينى اجتماعا مع حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول وشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأولمبى فى حضور وليد العطار المدير التنفيذى للاتحاد ومحمود سعد المدير الفنى للاتحاد وحسام الزناتى مدير المسابقات ومحمد بركات مدير المنتخب الأول، حيث استعرض الاجتماع الذى استغرق نحو ثلاث ساعات متطلبات المنتخبين الأول والأولمبى من المسابقات المحلية قبل استئنافها.

 

وكانت اللجنة الخماسية قد عقدت سلسلة اجتماعات مع رؤساء الأندية والمديرين الفنيين لفرق الدورى الممتاز للوقوف على متطلباتها لوضعها بعين الاعتبار وصولا إلى تحقيق أفضل مصلحة فنية للمنتخبات والأندية واللاعبين، وبالاستماع إلى الاحتياجات الفنية للمنتخبات الوطنية تكون لدى اللجنة الخماسية صورة متكاملة والتوافق حول الفترة الزمنية فنيا لتدريبات الفرق حتى موعد استئناف المسابقة.

 

وحددت اللجنة الخماسية يوم الخميس المقبل للكشف عن موعد استئناف المسابقة بناء على ما سيعلنه الاتحاد الأفريقى لكرة القدم اليوم الثلاثاء من مواعيد خاصة ببطولاته.

 

كما استعرضت اللجنة الخماسية التصور الفنى المقدم من حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأول لاستعدادات الفريق خلال الفترة المقبلة، كما تم استعراض الخطة الفنية المقدمة من شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى لاستعدادات الفريق للمشاركة فى نهائيات الدورة الأولمبية صيف العام المقبل، ووافقت بالتنسيق مع محمود سعد المدير الفنى للاتحاد على اقامة دورى الموسم المقبل لمواليد 99 مع السماح لمواليد 97 المقيدين فى الفرق الأولى لأنديتهم بالمشاركة فيها حفاظا على مستوى لاعبى المنتخب الأولمبي، وذلك وفقا لرؤية الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى وخطته الموضوعة، وما تم التوافق عليه بين المديرين الفنيين للمنتخبين الأول والأولمبى على أن ارتباطات المنتخب الأول تعد جزءا من استعدادات المنتخب الأولمبي.