"مياه النيل حق للجميع".. ماذا قال ممثلو دول العالم في مجلس الأمن بشأن سد النهضة؟
الإثنين، 29 يونيو 2020 11:12 م
عقد مجلس الأمن التابع لـ منظمة الأمم المتحدة اجتماعه الطارئ حول أزمة سد النهضة مساء اليوم الأثنين، وقالت منظمة الأمم المتحدة أنها تأمل بالتوصل لاتفاق بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وقالت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: ندعو كافة الأطراف للتعاون لحل أزمة سد النهضة، وأضافت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن، خلال جلسة مجلس الأمن لبحث أزمة سد النهضة، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تحدث عن فرصة لاتفاق بشأن سد النهضة، وتابعت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن ساعدنا فى تحقيق اتفاق بشأن سد النهضة الأثيوبي.
الأزمة تهدر حياه 100 مليون مصري
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، أن قضية سد النهضة لها تبعات مهولة على الشعب المصرى تتطلب منا بذل الجهود والتعاون فيما بيننا للوصول لحل عادل لهذه القضية، وأكد الوزير شكرى، أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ 100 مليون مصرى وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد فى هذه الأزمة، وأشار إلى مصر تدرك أهمية سد النهضة للشعب الإثيوبى، لكنه يحيق المخاطر بالمصريين والسودانيين والإثيوبيين إذا تم ملء السد من طرف واحد دون إتفاق.
المياه حق الجميع
بينما قال ممثل جمهورية الصين لدى مجلس الأمن إن بلاده تتفهم قلق الدول الثلاث حول سد النهضة، مؤكدا أن المياه حق للدول الثلاث ولصالح دول القارة الأفريقية وبالتالى هى نقطة حساسة للغاية، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار الودى بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السبيل الوحيد للحل.
وأكد ممثل الصين فى كلمة له أمام مجلس الأمن عبر الانترنت أن بلاده تعبر بإخلاص بإيجاد حل عادل لمصلحة الجميع، مشددا على أن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة فى حل الأزمة، داعيا المجتمع الدولى لاستغلال البيئة الحالية لرأب الصدع بين البلدان الثلاثة عبر الحوار، وِأشار ممثل الصين إلى أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم والمشاركة فى الحوار البناء بين البلدان الثلاثة.
قال ممثل دولة النيجر لدى مجلس الأمن إن الاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة يعملان لاستئناف الحوار بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة، مؤكدا أن تصاعد التوتر بين البلدان الثلاث ليس فى صالحهم ويجب إيجاد حلول بتقديم تنازلات للوصول لحل مرضى.
لابد من حل
وقال ممثل جمهورية الصين لدى مجلس الأمن إن بلاده تتفهم قلق الدول الثلاث حول سد النهضة، مؤكدا أن المياه حق للدول الثلاث ولصالح دول القارة الأفريقية وبالتالى هى نقطة حساسة للغاية، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار الودى بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السبيل الوحيد للحل.
وأكد ممثل الصين فى كلمة له أمام مجلس الأمن عبر الانترنت أن بلاده تعبر بإخلاص بإيجاد حل عادل لمصلحة الجميع، مشددا على أن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة فى حل الأزمة، داعيا المجتمع الدولى لاستغلال البيئة الحالية لرأب الصدع بين البلدان الثلاثة عبر الحوار، وِأشار ممثل الصين إلى أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم والمشاركة فى الحوار البناء بين البلدان الثلاثة.
الحل في المفاوضات
وأكد ممثل النيجر فى كلمة له أمام مجلس الأمن عبر الإنترنت أهمية البناء على المفاوضات السابقة واتخاذ مواقف إيجابية للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن المناقشات التى تجرى اليوم والجهود التى بذلتها جنوب افرأقيا لعقد اجتماع للأطراف الثلاث مؤخرا يدعو للتعويل على جهود الماضى للوصول لحل.
وأشار ممثل النيجر أن 90% من الموضوعات والمشكلات الفنية تم حلها وتتبقى نسبة ضئيلة يجب حلها سريعا بدعم من الاتحاد الأفريقى، مؤكدا ثقة بلاده التامة أن آلية التفاوض ستؤدى لإيجاد حلول خلال أسبوعين للأزمة.
مندوب ألمانيا
وأكد مندوب ألمانيا لدى مجلس الأمن، إن بلاده مستمرة فى الدعم الفنى لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى حتى تصل لنتائج سلمية، وقال مندوب ألمانيا لدى مجلس الأمن خلال الجلسة المنعقدة لبحث أزمة سد النهضة، أن الجميع يستطيع أن يرى ثمة وحدة فى هذه الجلسة حول دعم الأطراف الثلاثة للوصول لاتفاق عادل عبر التفاوض.
وقال ممثل الدومينكان لدى مجلس الأمن، إن الحوار المباشر هو السبيل الوحيد للتوصل لحل لأزمة النهضة، مؤكدا التزام بلاده بدعم الحوار للوصول لاتفاق حول كافة النقاط الخلافية، محذرا أى دولة من اتخاذ أى خطوات أحادية تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأكد ممثل الدومينكان فى كلمة له أمام مجلس الأمن عبر الإنترنت أن الحل الأمثل لأزمة سد النهضة يكون بالعمل بصدق وإخلاص، مشيرا إلى تفهم بلاده للموضوعات الأساسية وقلق كل دولة وضرورة التوصل لحل مثالى ودعم الجهود المبذولة للوصول لحل نهائى.
وشدد ممثل الدومينكان على ضرورة توخى كافة الأطراف للجوانب القانونية والشرعية فى التعامل مع قضية سد النهضة، محذرا من أى خطوات أحادية تصعد من عملية المواجهة والتمكن من إيجاد حل للتعاون والعودة للحوار بين الأطراف الثلاثة.