اعرف استعدادات مرسى مطروح والساحل الشمالي تنهي لاستقبال المصطافين

الأحد، 28 يونيو 2020 06:31 م
اعرف استعدادات مرسى مطروح والساحل الشمالي تنهي لاستقبال المصطافين
مرسى مطروح
أمل غريب

كثفت وزارة السياحة والأثار، متابعتها لكافة الإجراءات الاحترازية المتخذة على جميع الأنشطة داخل محافظة مرسى مطروح، قبل 48 ساعة من استئناف حركة السياحة الدولية في المحافظة، التي تم اختيارها ضمن 3 محافظات كمرحلة أولى، بدء من الفنادق والمناطق الاثرية والمطاعم والمقاهي والمستشفيات، للتأكد من التزام المنشآت.
 
 الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والأثار، أجرى 3 جولات مكوكية بين جميع المنشآت، للتأكد من الالتزام بتطبيق اشتراطات ضوابط مجلس الوزراء، والتأكيد عل وجود رقابة مشددة من الوزارة والجهات المعنية، وأنه لن يكون هناك أي تهاون مع المخالفات، لحساسية الفترة التي تمر بها البلاد.
 
وعلى مستوى مدينة مرسى مطروح، فقد استعدت جميع المناطق السياحية لاستقبال الزوار المصريين والأجانب، وتم تطوير تمثال الملكة كليوباترا بمنطقة شاطئ كليوباترا، وكذلك كافة المطاعم ومنافذ بيع هدايا، والمسطحات الخضراء والممشى بطول  200م، وكذلك الممشى الزجاجي الواصل إلى داخل حمام كليوباترا، كما تفقد الشاليهات الموجودة بمنطقة شاطئ الغرام، لمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والاطمئنان على جاهزيتها.
 
وتلتزم جميع فنادق مرسى مطروح والساحل الشمالي، بتنفيذ كافة ضوابط السلامة الصحية والإجراءات الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة، في ظل قرار الحكومة باستئناف حركة السياحة بالمحافظات السياحية الساحلية كمرحلة أولى، بدء من أول يوليو المقبل، على أن تبدأ الإجراءات الوقائية، مع دخول الضيف إلى الفندق، إذ سيتم تطهير الأمتعة وقياس درجات حرارة وتطهير اليدين، إلى جانب استمرار عمليات تطهير، لمناطق الاستقبال والبهو والمطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة، والممرات الداخلية والشاطئ، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
 
 واستعدت محافظة مرسى مطروح، ووزارة السياحة والأثار، لإعادة فتح متحف مطروح وكهف روميل، أمام الزائرين، حيث يضم متحف مطروح 1000 قطعة أثرية، تحكي تاريخ المحافظة على مر العصور، من خلال نتائج أعمال الحفائر بالمنطقة، والتي تؤرخ لملوك الفراعنة وتأمين الحدود الغربية بالصحراء، وتشييد الحصون والقلاع، ومعبودات الصحراء، ودور الملوك في بناء المعابد. 
 
 مرسى مطروح، الساحل الشمالى، وزير السياحه، رومل، عوده السياحه، فتح الشواطئ بينما يضم متحف كهف روميل، مجموعة من الأسلحة الحربية المستخدمة خلال الحرب العالمية الثانية، وخريطة المواقع العسكرية، حيث اتخذ القائد الألماني الكهف، مقرا للقيادة أثناء الحرب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق