مع اقتراب عودة افتتاحها للسياح.. تعرف على قلعة صلاح الدين الأيوبي

عدد من الإجراءات الاحترازية قامت بها وزارة السياحة والآثار لافتتاح عدد من المتاحف والمواقع الأثرية، اعتبارا من شهر يوليو المقبل عند بدء حركة السياحة الوافدة إلي مصر، ومنها قلعة صلاح الدين.

واجتمع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة، مع مدير ومفتشي آثار منطقة لمناقشة ومتابعة أعمال التعقيم الدوري للمنطقة والإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها قبيل إعادة فتح تلك المناطق للزيارة.
 

ومن أبرز المعلومات عن قلعة صلاح الدين هي: 

- شرع صلاح الدين الأيوبي في تشييد قلعة فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء ولكنه لم يتمها في حياته.

- قام السلطان الكامل بن العادل من بعده بإتمام بناء القلعة فكان أول من سكنها هو الملك الكامل واتخذها داراً للملك واستمرت كذلك حتى عهد محمد علي باشا.

- في الضلع الغربي للقلعة يوجد الباب المدرج وفوقه كتابة تشير إلي بناء هذه القلعة.

- تضم القلعة 7 أبواب ومدخلها هي لمسجد محمد علي، مسجد محمد بن قلاوون، متحف الشرطة، متحف المضبوطات الأثرية، المتحف الحربي، متحف الإطفاء وبرج الطابية .

- تم سد بعض هذه الأبواب لتحل محلها أبواب جديدة جددت في عصر محمد علي باشا والأبواب الرئيسية للقلعة حاليا هي باب المقطم.

- حفر صلاح الدين في القلعة بئراً يستقي منها الجيش وسكان القلعة إذا مُنع الماء عنها عند حصارها.

- البئر محفور في الصخر بعمق 90 متر من مستوي أرض القلعة وهذا يتطلب جهد كبير في ذلك الوقت.

- القلعة تنقسم إلى ساحتين بواسطة سورين مختلفين احدهما شمالي وهو الذي يسميه المؤرخون قلعة صلاح الدين الأيوبي أو قلعة الجبل، بطول 650 مترا وعرض 317 مترا.

- أما السور الجنوبي فيطلق عليه اسم القلعة ويتكون أيضا من مساحة ذات مسقط أفقي مستطيل بطول 510 امتار وعرض 270 مترا.

- موقعها استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط، يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين.

- كما يوفر الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار.

- تم إنشائها لتكون المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة إذا ما سقطت المدينة بيد العدو.

- تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى.