أردوغان في قفص الاتهام.. أموال تبرعات كورونا مصيرها مجهول

 

في الوقت التي يتدخل فيه النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان في شؤون دول، ويحاول بشتى السبل كسب أرضية لرضاء الشعب التركي، وبالتزامن مع جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، وأعلنت الحكومة التركية جمع تبرعات لمواجهتها، خرجت المعارضة التركية بسؤال مشروع وهو ” أين ذهبت تلك الأموال؟“ لتُعلن الإجابة المفاجأة ” لا نعرف“.

 

ووفقا لما نشر عبر صحيفة أحوال السبت، فإن الاتهام الذي وجهه نائب رئيس مقاطعة ميرسين الجنوبية، ألباي أنتمن، العضو في حزب الشعب الجمهوري، هو تقاسم الأموال التي جمعت من أجل مساعدة المتضررين من فيروس كورونا بين مسؤولين حكوميين.

 

الرد على الاتهام الموجهه من نائب رئيس مقاطعة ميرسين الجنوبية، جاء بالمماطلة، دون اجابة واضحة ومحددة، مما عزز قوة الاتهام، حيث وجه أنتمن سؤالاً إلى نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي حول مصير تلك الأموال، ليرد الأخير  أن إجابة هذا السؤال لدى وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية، فسأل بالفعل الوزارة فقيل له ابحث على موقع الوزارة.

 

عملية التسويف والمماطلة في الرد على تساؤل أنتمن، دفعته لاتهام حكومة اردوغان بالفساد وسوء الإدارة، حيث قال“: تمشيط دقيق لموقع وزارة الأسرة... فلم نجد أيّ معلومات عن مصير أموال المتبرعين، هل تم إنفاقها؟ أم احتفظ بها في مكان ما؟، وفي نفس الوقت الرئاسة التي أدارت الحملة تقول إنها لا تعرف ما مصير هذه الأموال.

 

يذكر أن رجب طيب أردوغان  أعلن في مارس الماضي عن إطلاق حملة من أجل جمع أموال، دعما لجهود حكومته في تقديم مساعدات مالية للأتراك خلال الأزمة الصحية.