تأجيل ملء سد النهضة.. الصحف العربية تبرز الاتفاق المصري السوداني الإثيوبي
السبت، 27 يونيو 2020 03:50 م
عقب إعلان مصر والسودان و إثيوبيا التوصل إلى حل فى أزمة سد النهضة بتأجيل البدء في ملء الخزان حتى الحصول على موافقة الدول الثلاثة سلطت الصحف العربية الصادرة اليوم الضوء على قضية السد وبعض قضايا المنطقة.
"النهار" اللبنانية و"الشروق" التونسية نشرتا تقارير بمتابعة آخر تطورات الملف، حيث تطرقت إلى تفاصيل الاتفاق الأثيوبى - المصرى - السودانى على تأجيل ملء خزان سد النهضة.
وأبرزتا موافقة أديس أبابا وافقت خلال قمّة أفريقية مصغرة عقدت عبر الفيديو على أن تؤجل ملء سد النهضة الذى تبنيه على نهر النيل إلى حين إبرام اتّفاق أثيوبى - مصرى - سودانى بشأن هذا السد الكهرمائى الضخم.
وقالت الصحيفتين أن الرئاسة المصرية أكدت فحوى البيان، مشدّدة على أن الاتفاق ينص على "الامتناع عن القيام بأية إجراءات أحادية، بما فى ذلك ملء السد، قبل التوصل إلى هذا الاتّفاق، وإرسال خطاب بهذا المضمون إلى مجلس الأمن" الدولي الذي سيبحث هذا الملف الإثنين المقبل.
الصحف السعودية
وفي السعودية اهتمت صحيفة "الرياض" بعودة السياحة إلى المملكة، متطرقة لتصريحات وزير السياحة السعودى في هذا الشأن، حيث كشف وزير السياحة السعودى أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أن المملكة تعمل على افتتاح 38 موقعًا سياحيًا في سبع وجهات سياحية بحلول 2022، مقارنة بـ15 موقعًا تتوفر في 4 وجهات سياحية جاهزة لاستقبال السياح اليوم. وفق صحيفة "الرياض" السعودية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده عن بُعد مع قيادات إعلامية فى المملكة، والذي شهد إطلاق موسم «صيف السعودية»، ومن أهم الإشارات التي أوردها الوزير الخطيب في حديثه، وجود عدد من المشروعات الكبرى، التي تعول عليها المملكة كثيرًا لتحقيق أهدافها وتطلعاتها السياحية، ورفع مستوى جودة البنية التحتية والخدمات، مثل «نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، وبوابة الدرعية»، التي افتتحها مؤخرًا خادم الحرمين الشريفين.
وكان الخطيب قد أشار إلى الدور المؤثر الذي ستلعبه الهيئة السعودية للسياحة، في إعادة تشكيل الصناعة السياحية السعودية، من خلال تطوير الباقات والمنتجات السياحية، وتمكين وتفعيل دور القطاع الخاص السياحي، والمشاركة في المعارض السياحية المحلية والدولية.
وأضاف أن الحكومة حرصت على تطوير القطاع كجزء من رؤية 2030 لتعظيم المحتوى المحلي بعيدًا عن اقتصاد النفط، وتوفير خيارات سياحية متنوعة، وقال: «إن السياحة تشكل 10 % من متوسط إجمالي دخل اقتصادات العالم».
وتحت عنوان"اختبار ميداني بين حكومة الكاظمي وفصائل إيران" نشرت الشرق الأوسط تقريرا فى صدر صفحتها الأولى ، تناول ما شهدته بغداد الليلة قبل الماضية، مؤكدة أنه أول اختبار ميداني بين حكومة رئيس الوزراء الجديد نسبياً مصطفى الكاظمي والفصائل الموالية لإيران، إذ داهمت قوات مكافحة الإرهاب مقراً جنوب العاصمة العراقية جهزت فيه صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت مؤخراً على المنطقة الخضراء وقواعد تضم قوات أمريكية.
أكدت مصادر أمنية قريبة من الحكومة أنه «كتائب حزب الله» الذي يعدّ الأكثر تمويلاً من جانب إيران ووثيق الصلة بـ«حزب الله» اللبناني وأسسه عام 2007 أبو مهدي المهندس نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» السابق الذي قتل مع قائد "فيلق القدس" الإيراني السابق قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد مطلع العام الحالي.
وقال بيان القيادة إن جهاز مكافحة الإرهاب نفذ المهمة بمهنية عالية «ملقياً القبض على أربعة عشر متهماً؛ وهم عديد كامل المجموعة مع المبرزات الجرمية المتمثلة بقاعدتين للإطلاق». وحسب مصادر مطلعة، فإن بين المعتقلين خبير صواريخ إيرانياً.
وردت الفصائل على المداهمة باقتحام المنطقة الخضراء فجر أمس، بثلاثين عربة اقتربت من مقر جهاز مكافحة الإرهاب. وحذرت قيادة العمليات من «خطورة هذا التصرف، وتهديده لأمن الدولة، ونظامها السياسي الديمقراطي، وبما لا يمكن السماح به تحت أي ذريعة كانت».
صحف الإمارات
وسلطت "البيان" الإماراتية الضوء على التقدم الذى أحرزته الدولة خاصة في مجال الطيران، فتحت عنوان " الإمارات تعزز موقعها عالمياً في صناعة الطيران"، كتبت الصحيفة وأوردت في التفاصيل تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تعمل على تعزيز موقعها مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعة الطيران، مشيراً إلى أن شركة «ستراتا للتصنيع» بمشروعاتها وشراكاتها والرؤى التنموية التي تحكم عملها، عنصر أساسي ضمن هذه الاستراتيجية .
وقال، خلال زيارته مقر «ستراتا للتصنيع» في مدينة العين، إن مواصلة «ستراتا» وغيرها من الشركات والمؤسسات الإماراتية عملها بهذا النشاط الإنتاجي، في ظل هذه الظروف، يؤكد قدرة الدولة على الاستمرار في تنفيذ خططها واستراتيجياتها لتحقيق طموحاتها، وإن التحديات مهما كانت طبيعتها لن توقف مسيرتها أو تعيق تقدمها.
وقام بجولة في مرافق «ستراتا»، حيث اطلع على منتجات الشركة من أجزاء هياكل الطائرات التي تقوم الشركة بتصنيعها لكبريات شركات صناعة الطائرات العالمية مثل «بوينغ وإيرباص» ومجموعة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والابتكارات التي توظفها الشركة في عمليات التصنيع إضافة إلى خط إنتاج «كمامات N95» الذي دشنته الشركة أخيراً.
واستهل جولته بالاستماع إلى عرض تناول مسيرة الشركة منذ تأسيسها عام 2009 مروراً باكتمال العمل في بناء مرافقها الصناعية وانتهاءً بمشروع توسعتها الجديدة «ستراتا بلس» والذي دشنته الشركة في يوليو من العام الماضي، لتتمكن من تلبية متطلبات خط تجميع المثبتات العمودية لطائرة «بوينغ 787 دريملاينر» ضمن مرافقها في مجمع نبراس العين للطيران وذلك في إطار الاتفاقية التي أبرمتها «ستراتا للتصنيع» مع شركة «بوينغ».