إعدام مساعد عشماوي.. «المسماري» شارك في خطف النقيب الحايس وتنفيذ حادث الواحات
السبت، 27 يونيو 2020 11:08 ص
نُفذ صباح اليوم حكم الإعدام شنقًا في الإرهابي عبد الرحيم المسماري، مساعد الإرهابي هشام عشماوي والمتهم بالانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي بدولة ليبيا الشقيقة.
المسماري، هو مساعد الإرهابي هشام عشماوي وأحد منفذي حادث اشتباكات الواحات في 20 أكتوبر 2017، الذي راح ضحيتة 16 ضابطًا ومجندًا من خيرة شباب الوطن، واختطاف النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم شرطة أكتوبر.
اسمه بالكامل عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، ليبي الجنسية واسمه الحركي «رحيمو» من مواليد 5 أكتوبرعام 1992 كان يقيم بحي السلام بمدينة درنة الليبية، وانضم لتنظيم أنصار الشريعة عام 2015، ثم انشق عنها مؤخرًا بانضمامه إلى جماعة «المرابطون».
خاض العديد من المواجهات ضد الجيش الليبي في فترات متعددة وتسلل إلى البلاد وانضم إلى معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، تجاه دور العبادة المسيحية بالفيوم ومحافظات شمال الصعيد.
انضم «رحيمو» إلى تشكيل «خلايا الوادي» التي أسسها الإرهابي هشام عشماوي في 2011 بمدن القناة وسيناء مع الإرهابي عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد الذي لقي مصرعة في الضربة الجوية عقب تحرير النقيب محمد الحايس.
الإرهابي الليبي تم ضبطه في ملحمة بطولية نفذها رجال القوات الجوية عقب تحرير النقيب الحايس، فتوجهت 4 سيارات دفع رباعي تابعة للشرطة واشتبكت مع الإرهابي وزملاءه، وبعدها تعرضوا لثلاث غارات جوية بأوقات مختلفة، انتهت بالقبض عليه وتصفية آخرين.
الإرهابي «رحيمو» قال في لقاء تم بثه مع الإعلامي عماد أديب عقب القبض عليه: «كنا مع بعضنا بالسيارات وكان عددنا 17 بالنقيب محمد الحايس داخل 3 سيارات، وكنت بصحبة 5 أخرين داخل سيارة، ومع أول قصف تركنا السيارات وتعرضنا لتفجير شديد أودى بحياة جميع من كان معي وقتل "أبو حاتم"، في القصف الثاني، والنقيب محمد الحايس، كان بسيارة "الحسن" الذي كان مكلف من أبو حاتم، بحراسة الحايس».
وفقاً لاعترافات الإرهابي السابقة عن ملابسات حادث الواحات الإرهابي،إنهم كانوا يعسكرون بصحراء الواحات، وكان الإرهابي الحركي "حكيم" متمركزا بنقطة المراقبة وكانت يطلق عليها "الرباط"، ولم يكونوا على علم بحضور رجال الأمن حتى شاهدهم المراقب على بعد 2 كيلو وأرسل إشاره للإرهابي عماد الدين حاتم "أبو حاتم"، وكان ارتفاع التبة على قدوم العربات 6 أمتار، وفي هذا الوقت كانوا 16 عنصرًا وتسليحهم "كلاش، و3 أر بي جي، و2 سلاح 14.5، ومتعدد، ومع اقتراب سيارات الأمن على مسافة 150 مترا، أمر الحركي أبو حاتم، بالاشتباك وأطلقنا قذيفة "أر بي جي"، وقُتل عندنا الحركي مالك وأصيب عمر وعاصم وأسرنا النقيب محمد الحايس والدليل الذي دل الأمن علينا .