انبوب التنفس الاختراقي.. كلمة السر في تحسن حالة الفنانة رجاء الجداوي

"دعوات وأمنيات بالشفاء والخروج من الأزمة" هي حال كل الفنانين والجمهور منذ الإعلان عن خبر إصابة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، ونقلها إلى مستشفى عزل أبو خليفة بالإسماعيلية.

وعلى مدار 32 يوما داخل الحجر يبقى حال الفنانة رجاء الجداوي غير مستقر رغم الإعلان عن حقنها بالبلازما بعد تدهور حالتها الصحية ولكنها استجابت لفترة وبعدها جاءت نتائج المسحة إيجابية.

 

فى كل يوم تخرج نجلة الفنانة تطالب الجميع بالدعاء لها خاصة بعد المسحات التى تأتي إيجابية ولكن محاولات الأطباء لا تنتهي لإنقاذها، وجاءت آخر التجارب باستخدام  جهاز التنفس الصناعى الاختراقى، والذي لعب دورا مهما في ضبط نسبة الأكسجين في الدم لديها، بعد أن أعطاها الأطباء أدوية لدعم جهاز التنفس الصناعي.

 

ورغم تواجد الجداوي داخل غرفة الرعاية المركزة ولكنها وفقا لما أكدته المستشفى لم تفقد الوعى لتدهور حالتها الصحية، ولكن تفقد الوعى بعد منحها أدوية لدعم جهاز التنفس الصناعى الاختراقى الخاص بها، وهو عبارة عن أنبوب متصل بالرئتين من الفم عبر الحنجرة إلى الرئتين، دون المرور بالأنف مما يساعد فى استقرار حالتها على جهاز التنفس، ويساهم فى ضبط نسبة الأكسجين فى الدم، بعد⁦ عدم قدرتها على التنفس بالشكل العادى.

 

ورغم أن الحالة الصحية للفنانة كانت مستقرة فى بداية دخولها للمستشفى وتمكنت من تسجيل فيديو لطمأنة الجماهير عليها، ولكن الفيروس بدأ في مهاجمة خلايا الرئة بشراسة ودفع إلى دخولها غرفة العناية المشددة لوضعها على جهاز التنفس وبعد ثلاثة أيام من تواجدها بالعزل أجرت 3 مسحات تحاليل "pcr"، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانى عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال اليومين الماضيين، وظهرت نتيجته إيجابية.

 

وتعرضت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها إلى العديد من الشائعات بوفاتها لتخرج ابنتها كل مرة تنفي الشائعة وتطالب محبيها بالدعاء لها، مؤكدة أن حالتها تستجيب ببطء للعلاج وتحتاج إلى دعوات الجميع والبعد عن الشائعات التى تضر بصحتها، موجهة الشكر لأعضاء الفريق الطبي الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذها واستعادة عافيتها.