"الصحة العالمية" تكشف تفاصيل "الرقم المهول" لإنتاج لقاحات كورونا

أكثر من 30 مليار دولار خلال العام المقبل ستحتاجها عمليات تطوير وإنتاج فحوص كورونا ولقاحات وعلاجات "كوفيد-19" وهو رقم صادم بكل تأكيد وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية خلال مبادرة "تسريع الوصول إلى أدوات كوفيد-19".

المنظمة العالمية كشفت فى تصريحات لها تناقلتها اليوم وسائل إعلام أجنبية، ومنها "فرانس برس"، عن أن جهات ودول تعهدت حتى لحظة كتابة هذه السطور بدفع نحو 3,4 مليار دولار.

المبادرة هدفها حشد الموارد الدولية لاحتواء انتشار فيروس كورونا وكاننت المنظمة العالمية قد اطلقتها نهاية أبريل الماضى بهدف جمع مويل يبلغ 31,3 مليار دولار.

 

ومنذ ظهور فيروس كورونا في الصين  فقد أودى الفيروس كورونا القاتل بحياة ما لا يقل عن 487.274 شخصا حول الكرة الأرضية.

ووفقا لتعداد  كانت قد أجرته صحيفة "فرانس برس" فقدبلغت إصابات الفيروس اللعين بالعالم أكثر من 9.604.040 شخصا بعد أن انتشر الوباء فى 196 بلدا فيما تعافى منهم 4.770.300.

وتعد أمريكا الأكثر تضررا من حيث عدد وفيات وإصابات كورونا مع تسجيلها 122.238 وفاة من أصل 2.398.491 إصابة، فيما بلغ عدد المتعافين 663.652 شخصا.

بعد الولايات المتحدة، تأتى البرازيل فى المرتبة الثانية فالاحصائيات الرسمية كشفت عن 54971 وفاة من أصل 1.228.114 إصابة.

فيما تأتى بريطانيا فى المرتبة الثالثة بتسجيلها 43230 وفاة من أصل 307.980 إصابة، ثم إيطاليا مع 34678 وفاة (239.706 إصابات)، وفرنسا مع 29752 وفاة (197.755 إصابة).

وفى الصين كشفت الاحصائيات عن وفاة 4634 وفاة من أصل 83462 إصابة تعافى منها 78439 شخصا.

وبلغت الاصابات فى أوروبا اليوم الجمعة  195.028 وفاة من أصل 2.603.552 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 130.777 (2.501.065 إصابة).خ

أما فى أمريكا اللاتينية والكاريبي فجرى تسجيل 105.753 وفاة (2.296.254 إصابة)، وآسيا 31827 وفاة (1.150.766 إصابة) والشرق الأوسط 14722 وفاة (695.172 إصابة) وأفريقيا 9034 وفاة (348.202 إصابة) 

يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد قالت إن أوروبا شهدت ارتفاعا في عدد الحالات المسجلة أسبوعيا للمرضى بكوفيد-19 للمرة الأولى منذ أشهر، وذلك مع تخفيف القيود المفروضة في تلك البلاد.

وقال المدير الإقليمي للمنظمة، هانز هنري كلوج، إن تسارع انتقال العدوى في 11 دولة، من ضمنها أرمينيا والسويد ومولدوفا وشمال مقدونيا، أدى إلى "طفرة قوية جدا" في انتشار المرض.

وأضاف أن تحذيراته بخصوص خطر حدوث طفرة جديدة لانتشار المرض قد أصبحت حقيقة، محذرا من أن الأنظمة الصحية قد "تصل إلى حافة هاوية" إن ظل الوضع هكذا.