في مارس الماضي، أثار اختفاء كيم عن الأنظار،وسط تقارير متضاربة عن خضوعه لعملية جراحية في القلب، وأخرى عن اختبائه من كورونا الكثير من التكهنات.
كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كانت أخبارها قد تصدرت الصحف العالمية باعتبارها الأقرب لخلافته حال وفاته لكون أبناءه لا يزالون صغارا، أما الراشدون فى عائلته يواجهون عوائق محتملة تمنع وصولهم للحكم.
زعيم كوريا الشمالية ظهر وهو يفتتح مصنع أسمدة قرب العاصمة بيونج يانج، بعد أن توارى عن الأنظار منذ ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمّال في 11 أبريل.
وفي اليوم التالي أفادت وسائل الإعلام الرسميّة بأن الزعيم الكورى تفقّد طائرات مقاتلة في وحدة للدفاع الجوّي لكن الشائعات تزايدت بعد غيابه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسّس النظام الكوري الشمالي كيم إيل سونج في 15 أبريل، وهي أبرز مناسبة سياسيّة في البلاد.
وكان محللون قد أشاروا إلى أن ظهور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على الملأ كان أقل بوضوح من المعتاد خلال شهري مايو وأبريل، وقد مرت ثلاثة أسابيع دون أن تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن حضوره أي مناسبة عامة.
يذكر أن كوريا الشمالية فرضت إجراءات لمكافحة فيروس كورونا على الرغم من أنها تقول إنها لم تسجل أي حالات إصابة مؤكدة، وعقب تكهنات واسعة بشأن صحته في الشهر الماضي بعدما تغيب عن ذكرى سنوية مهمة وظهر كيم علنا أربع مرات فحسب في أبريل ومايو مقارنة مع 27 مرة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لإحصاء أجراه تشاد أوكارول الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوريا ريسك جروب للبيانات والتحليلات، التي تتخذ من سول مقرا وترصد أحوال كوريا الشمالية، فإن آخر أقل عدد مرات ظهر فيها كيم علنا خلال هذين الشهرين منذ توليه السلطة في 2011 كان 21 مرة وذلك في 2017.