المشري"المراوغ".. يدعو لدستور ليبي بسلطة منتخبة ويتناسى فرض حكومة "الوفاق" بالقوة

كعادة جماعة الإخوان المسلمين وقادتها في قلب الحقائق.. حاول خالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري وأحد قادة الجماعة الإرهابية المرواغة والالتفاف علي الدعوة التي أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيد بكتابة الدستور الليبي والتي اقترح خلالها وضع دستور من قبل القبائل الليبية، على غرار الدستور الذي جرى وضعه في أفغانستان سنة 2020.

ادعي المشري بضرورة كتابة الدستور الليبي الجديد من قبل سلطة منتخبة متناسيا أن حكومة الوفاق الموجودة كجهة تنفيذية في طرابلس ليست حكومة منتخبة ، بل أنه تم فرضها من قبل الأمم المتحدة بموجب اتفاق الصخيرات السياسي عام 2015.

حديث القيادي الأخواني ظهر متناقضاً بشكل مثير، ففي وقت دافع فيه عن شرعية حكومة الوفاق بصفتها ناتجة عن اتفاق سياسي لا بصفة انتخابية، قال: “إن الدستور الليبي لا تكتبه القبائل بل تكتبه سلطة منتخبة عن الشعب”  متعمدا تجاهل حقيقة تاريخية وسياسية وهي أن حكومة الوفاق القابعة علي رأس السلطة لم تأتي بانتخابات شارك فيها الشعب الليبي.

المشري لم يكتفي بالدفاع عن حكومة الوفاق الغير منتخبة معلقاً على تصريحات قيس سعيد، وقال: “ما ذكره الرئيس التونسي من أن شرعية حكومة الوفاق دولية فقط مخالف للحقيقة بل هي نتاج لحوار بين الليبيين استمر عدة أشهر”، حسب زعمه.