بشرى للمصريين بعد تخفيف الإجراءات.. دراسة حديثة: الشمس تقلل 90% من نشاط كورونا

أجريت العديد من الدراسات على فيروس كورونا، لكن دراسة صدرت حديثا أتت في الوقت المناسب مع ارتفاع درجة الحرارة وسطوع الشمس طوال فترات النهار في مصر ومع قرار الحكومات بتخفيف الإجراءات الاحترازية في البلاد.

 

كشفت دراسة أمريكية عن وجود دور كبير لأشعة الشمس في التأثير على فيروس كورونا، الذي تسبب منذ ظهوره نهاية العام الماضي وحتى الآن في وفاة حوالي نصف مليون شخص من بين 9 ملايين مصاب حول العالم.

 

وتؤكد الدراسة الامريكية أن ضوء الشمس الصيفي عند الظهيرة يمكن أن يوقف فاعلية ما يصل إلى 90 % من الفيروس في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، في غضون 34 دقيقة.

 

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة الكيمياء الضوئية وعلم الأحياء الضوئية، أن الأشعة فوق البنفسجية في منتصف النهار يمكن أن تعطل نشاط 90 %من الفيروسات التاجية.

 

ويعتقد معدي الدراسة، وهما (العالمان خوسيه لويس ساغريبانتي وسي دافيد ليتل) ، إن عمليات الإغلاق ربما ألحقت ضررا كبيرا، بسبب حرمان كثير من الاشخاص من التعرض للشمس التي كان من الممكن أن تقتل الفيروسات.

 

وفي الولايات المتحدة تستخدم الأشعة فوق البنفسجية، في تعقيم الأسطح من الفيروسات، بما في ذلك مترو أنفاق مدينة نيويورك 

لكن العديد من العلماء حذروا : أن الجرعة الكبيرة من الأشعة فوق البنفسجية لانها غير آمنة للبشر، مؤكدين إلى أن حرارة الصيف قد تبطئ الجائحة لكن لن توقفها تماما.

 

وتعتبر الدراسة الجديدة واحدة من بين دراسات ، أكدت أن فيروس كورونا يفقد الكثير من قدراته  ونشاطه في ظل درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة، على عكس الجو البارد، لكن منظمة الصحة العالمية لا تزال تشكك في نتائج مثل هذه الدراسات وتقول ان اشعة الشمس لا تقلل معدلات الاصابة لو لم تتخذ بعض معدات الوقاية الشخصية مثل الكمامة.