تحظى قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأييد في الداخل والخارج، خاصة وأن كل قرارته تأتي لخدمة المصريين، وهو ما ظهر في عدد من القرارات الأخيرة التي اتخذها، والخاصة بالأحداث الليبية وحماية الحدود الغربية المصرية، والحفاظ علي كرامة المصريين في الداخل والخارج، وهو ما ظهر في تعامله مع العمال المصريين الذي استطاع تحريرهم واعادتهم لأرض الوطن، إضافة إلي تصرفاته الهادئة المتزنة في ملف سد النهضة والرسائل التي استطاع ايصالها للجانب الإثيوبي بأن معركة المياه معركة حياة أو موت، وأن مصر لن تتخلى عن حقوقها في الحفاظ عن امنها المائي.
ومنذ اللحظات الأولى لإعلان الرئيس عن قرارته، حظي بتأييد كامل من قبل المصريين في الداخل، كما اعلنت الجاليات المصرية بالخارج عن كامل تأييدها للرئيس ومساندته فى كافة قراراته والعمل على تنفيذها بكل ما أوتي من قوة، وجاءت أول الرسائل من خلال إعلان الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل، عن الثقة الكاملة في الرئيس السيسي في مواجهة العدوان على مصر والمخاطر التى تهدد امنها القومي قائلا:" نحن خلف الدولة فى أي وقت تحتاج أبناءها بالداخل أو الخارج، وزي ما قال مسافة السكة، " واحنا كمان بنرد الجميل وبنقوله مسافة السكة ونكون في ظهر جيشنا ".
كما أيدت المؤسسة المصرية الأمريكية EACF برئاسة مجلس إدارتها الدكتور عابد الكشك، القيادة المصرية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية امن القومي خاصة ملف السيادة الليبية وملف سد النهضة، بما يتناسب مع حجم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها مصر، فمن حق الدولة المصرية حماية أمنها القومي.
أما جمعية مصر لكل المصريين برئاسة نبيل مجلع بنيويورك ونيوجيرسي، فقد فوضت الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعمل علي الحفاظ علي الأمن القومي المصري واتخاذ كافة ما يراه.
وأشاد الاعلامي الدكتور مايكل مورجان والباحث السياسي بخطاب الرئيس السيسي، معلنا تضامنه الكامل مع السياسه التي يتبعها الرئيس التي تتحلي بالصبر وضبط النفس وكامل الاستعداد لاي اجراء اضطراري، كما اعرب مورجان عن امتنانه للروح المعنويه العاليه للجيش المصري، قائلا: أثق فى قدرة القيادة السياسة لاتخاذ قرارات هامه وحساسة وحكيمة، والوطنيين المصريين سواء في الداخل او الخارج يدعمون هذه القرارات للحفاظ علي الامن القومي.
مسلم مسيحي على قلب رجلا واحد للدفاع عن حقوق وآمن مصر، هذا ما أعلنه رؤساء الطوائف المسيحية في الخارج، وأكد القس الدكتور رائف عزب بولاية نيوجرسي الأمريكية، والقادة الدينين للكنيسة الانجيلية بالولاية، على تأييدهم للسيسي فى اتخاذ كافة الاجراءات السياسية والدبلوماسية والعسكرية لحماية مصر وحدودها مع ليبيا، وكل تهديد يمس أمنها المائي أو ما يمس أمنها من التهديدات التركية.
ووصفت الهيئة القبطية الأمريكية برئاسة عادل عجيب، قرارات الرئيس " بالشجاعة"، فحدود مصر وأمنها خط أحمر، مؤكدا وقفه خلف القيادة المصرية لمواجهة التهديدات المباشرة ودخول مرتزقة الجيش التركى والمليشيات الارهابية الأراضى الليبية، مؤكدين للرئيس " نحن رهن اشارتك جنود أوفياء لوطننا، وسند لقواتنا المسلحة وسفراء مصر مخلصين لمصر".
كما أعلن النادي الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك عن كامل الدعم والتأييد للقيادة السياسية في كافة الإجراءات والقرارات من أجل حماية الأمن القومي المصري.
كما أكدت مجموعة نيو ايجيبت تأييدها الدوله المصريه لحمايه مقدرات ومنجزات التنمية من المخاطر، وأكد المحامي والباحث في القانون الدولى احمد محسن قاسم، على حق مصر في حماية حدودها من اي اعتداءات خارجية وتهديدات من الجيوش الأخرى، موضحا أن تدخل مصر فيما يدور فى الأراضي الليبية تدخلا مشروعا بموجب مبدا الاثر القانوني للاتفاقيات الدولية وفقا لقواعد واحكام القانون الدولي، وله أساس شرعى وقانونى في اتفاقيات التعاون العسكري والدفاع المشترك المتعددة بين مصر وليبيا، وتأكيد سوء النوايا التركية من خلال إعلان القاهرة للوصول لحل سياسي.
كما أعلنت المؤسسة المصرية الأمريكية لرجال الأعمال بنيويورك، برئاسة الدكتور حسام عبد المقصود، أنها على أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم من خلال تواجدها بالقرب من مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، فرسائل الرئيس بعثت الطمأنينة لدى المصريين ووجهت رسالة قوية لمن يهمه الأمر بأن مصر الجيش الأهم والأقوى في المنطقة، وأن الجيش المصري لم يبادر طول تاريخه بتهديد أحد، وإنما دوما اتسم بالرشد وفقًا للتقاليد والقيم النبيلة التي تأسست عليها القوات المسلحة المصرية.
بدورها أعلنت المؤسسة المصرية الأمريكية لريادة الاعمال برئاسة المهندس ناصر صابر رئيس مجلس الادارة عن تفويضها للقيادة السياسية، وجيش مصر عن اتخذا كل الاجراءات الكفيلة لحماية امن مصر القومى، سواء على الحدود مع التدخلات الخارجية فى دولة ليبيا أو سواء فى ملف سد النهضة وتعنت الجانب الأثيوبى وتؤكد على حق مصر الأصيل فى حماية أمنها القومى.
