لجان الإخوان الإلكترونية «مفيش إبداع»: من خطيبي مجند رايح ليبيا إلى سد النهضة
الإثنين، 22 يونيو 2020 12:43 ص
أثار الدعم العربي والترحيب الدولي لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن حماية الأمن القومي المصري حفيظة جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تتخبط منذ أمس، وتحاول من خلال أذرعها الإعلامية التي تبث من تركيا وقطر لتشويش على دور مصر المحوري في الحفاظ على الأمن القومي العربي.
لم يعد لدى تلك الجماعة سوى بث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر الإحباط بين المصريين وإثارة الخوف والهلع بين المواطنين بالترويج لحرب مرتقبة لمصر في ليبيا، ما جعل لجانهم الإلكترونية تعيد نشر تغريدات شهيرة كشفها المصريون يناير الماضي كتبوا فيها: «خطيبي مجند كلمني هيترحل من وحدته لحدود ليبيا وعمال يعيط ويوصيني على أمه خاصة أن والده متوفي أدعوله بالله عليكم هو واللي زيه وخفوا الهزار والكوميكس شوية يرحمكك الله».
تغريدة «خطيبي مجند وهيترحل ليبيا»، التي انتشرت من حسابات تدار بواسطة اللجان الإلكترونية التابعة للتنظيم الدولي وبنفس الصياغة كانت أكذوبة لجأ إليها الإخوان لخلق حالة من الاختناق بين الشعب المصري وقياداته ومؤسساته، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية والازمات المشتعلة التي تفتعلها الدول الممولة والداعمة للإرهاب والتنظيم الدولي في دول المنطقة.
اليوم ومع تصاعد الأحداث في ليبيا واستعدادات مصر لحماية حدودها من الناحية الغربية من أي أخطار تهدد أمنها القومي، أعادت كتائب الإخوان تدوير تغريدة «خطيبي مجند وهيترحل ليبيا» من أجل إحداث فتنة بين الشعب المصري والقوات المسلحة إلا أن وعي المصريين كان أكبر بكثير من هذا المخطط، وما ثبت ألاعيب تلك الجماعة تداول تغريدة أخرى بنفس النص على عدة حسابات مزيفة توحي برفض الشعب المصري للقرارات التي اتخذتها القيادة السياسية بشأن حماية حدودنا الغربية، وحملت تحريضا ضد السياسة المصرية فيما يخص ملفات دولية تتعامل معها الدولة.
المصريين سخروا من هذه التغريدات وردوا على أصحاب تلك الحسابات المزيفة بتعليقات تأييد ودعم لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنحوه تفويضا جديدا للتصدي لأي خطر خارجي، وجددوا ثقتهم في قواتهم المسلحة.