الأغلى في تاريخ الامتحانات.. الدولة توفر ملياري جنيه لإجراء اختبارات الثانوية العامة
الأحد، 21 يونيو 2020 02:19 م
يبدو أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام هي الأغلى في تاريخ مصر، بعد أن تعدت الميزانية المخصصة لها والتي وفرتها الدولة لأكثر من 2 مليار جنيه، بعد أن حرصت الدولة على توفير الكمامات والمطهرات وسيارات الإسعاف والأطباء والممرضين داخل مقرات اللجان لحماية الطلاب من تفشي فيروس كورونا، حيث يصل عدد طلاب هذا العام لـ 652 ألف طالب وطالبة تقريبا، علاوة على 168 ألف مشرف داخل 56500 لجنة.
ونجحت وزارة التعليم والتعليم الفني في التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير طبيب أو زائرة صحية لكل لجنة سير، كما تم توفير سيارة إسعاف وسيكون مقر الكنترول تجمع لتلك السيارات.
وجرى توفير الكواشف الحرارية والكمامات التي تم توزيعها على الطلاب قبل دخول لجان امتحانات الثانوية العامة، كما تم توزيع كمامات طبية على المعلمين والمراقبين والمشرفين ، وتم اتخاذ إجراءات وقائية إضافية للمصححين، بخلاف توفير الكمامات، حيث سيتم تزويد المصححين بواقيات وجه بلاستيكية وجوانتيات، وزيادة عدد اللجان للحد من التجمعات.
وزودت وزارة التربية والتعليم اللجان بالمطهرات ومواد تعقيم الأيدي ولتغطية الاحذية، فضلا عن تعقيم اللجان بشكل دوري قبل وبعد كل امتحان، إضافة لتعقيم صناديق أوراق الامتحانات.
وتم الاتفاق مع وزارة الصحة على نشر 560 سيارة إسعاف في محيط اللجان المقرر عقد الامتحانات بها لنقل أي حالة اشتباه إصابة بكورونا واتباع خطط الإخلاء المقررة لأقرب مستشفى مجهز لاستقبال الحالات، وتجهيز سيارات إسعاف داخل مقرات التصحيح، وتشكيل غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، برئاسة الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف لمتابعة البلاغات الواردة من داخل اللجان.
ووفرت وزارة الصحة فريق طبي يتكون من (أطباء، تمريض، زائرات صحيات) للعمل داخل لجان الامتحانات، حيث تواجد الفريق الطبي داخل اللجان قبل دخول الطلاب للتأكد من تطهير وتعقيم اللجان، والتأكد من مسافات للتباعد بين الطلاب داخل اللجان بحيث تكون المسافة بين الطالب والآخر لا تقل عن مترين، بالإضافة إلى التأكد من التهوية الجيدة للجان.
كما قام الفريق الطبي بقياس درجات الحرارة لكل طالب قبل دخول اللجنة باستخدام الكواشف التي وفرتها الوزارة، مع تطهير الأيدي بالكحول، والتأكد من توفير الوسائل الوقائية والحماية الشخصية باللجان، والتزام الجميع بارتداء الكمامات التي وفرتها الدولة بالإضافة إلى توفير أدوية الطوارئ والاسعافات الأولية لعلاج حالات الطوارئ داخل اللجان.