في أول أيام الثانوية العامة.. كورونا vs التعليم والنتيجة (1 - 0)

إجراءت مكثفة تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع أجهزة الدولة، لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2020 في مواعيدها، بعد رفض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مطالبات بعض أولياء الأمور بتأجيلها هذا العام، وإصراره على آداء الامتحانات مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الهادفة إلى حماية الطلاب والمعلمين المشاركين في أعمالها من مخاطر «كورونا».

 

مسافات آمنة.. وكمامات.. قفازات لليد.. وأغطية للأقدام، كلها إجراءت اعتمدت وزارة التربية والتعليم عليها، إضافة إلى استخدام بوابات التعقيم، وأجهزة الكشف عن درجات الحرارة، لحماية الطلاب، وسير الامتحانات دون وقوع إصابات أو حالات اشتباه بين صفوفهم، وذلك بالتوزاي مع ما أطلقته من تحذيرات لأولياء الأمور بمنع التزاحم والتكدس بمحيط اللجان.

 

إلا أنه ومع انطلاق صافرة بدء ماراثون الثانوية العامة، وشهد محيط لجان الامتحانات العديد من المظاهر السلبية والتكدس الشديد، وعدم تحقيق أي مسافات آمنة بين الطلاب في عدد من اللجان، إضافة إلى تدافع أولياء الأمور على أبوابها، وهو ما عرقل حركة السير والمرور، وتسبب في تأخير دخول الطلاب في بعض اللجان.

 

 

ومع الدقائق الأولى لاستقبال الطلاب شهدت وزارة التربية والتعليم، وجود معلمة بلجان مدرسة المنيرة بإدراة السيدة زينب التعليمية، تعاني أعراض فيروس كورونا المستجد، وتم استبعادها عن العمل واستبدالها بزميل آخر لها لمتابعة العمل.

 

كما شهدت امتحانات الثانوية الأزهرية، في لجنة معهد الدكتور «طلعت السيد» لطلاب الثانوية الأزهرية في مدينة نصر، عزل أحد الطلاب داخل لجنة خاصة بعد ظهور الأعراض عليه من ارتفاع درجة الحرارة وغيرها من الأعراض التى دفعت إدارة المعهد لعزلة في لجنة خاصة، لمنع تفشي المرض بين زملائه.

 

 

واستدعت إدارة اللجنة، سيارة إسعاف لتوقيع الكشف الطبي على الطالب، ونقله إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد عقب وصول درجة حرارته إلى 39.5 درجة، كما بدأت في تعقيم محيط تواجده، واللجنة الخاصة التي كان يؤدي داخلها الامتحان.