بسبب حالات الطوارئ ومرضى الغسيل الكلوي.. طلبات الإحاطة تلاحق الصحة
الأحد، 21 يونيو 2020 02:00 صسامي سعيد
سلسلة من طلبات الإحاطة مقدمة لجنة الصحة بمجلس النواب بسبب رفض بعض المستشفيات استقبال مرضى الغسيل الكلوي في ظل انتشار وباء الكورونا كذلك البحث عن بدل لاستقبال حالات الطوارئ التي تم وقف استقبالها في المستشفيات التي يوجد بها اماكن لعزل المصابين بفيروس كورونا.
في نفس السياق قالت النائبة ايناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة، إن مرضى الغسيل الكلوي احد اخطر المرضى الذين لابد وأن يتلقوا رعاية صحية مستمر ومنتظمة واي تعديل او تأخير في موعد الجلسات تشكل خطورة على حياة المريض مشيرة إلى ان المستشفى التي يثبت تورطها في رفض حالات أو تأخر موعد الجلسات لابد وان تحاسب ويخضع مدير هذه المستشفي للتحقيق والمحاسبة القانونية
وأشارت عبد الحليم في تصريحات خاصة لـ صوت الأمة، إلى أن اللجنة تتواصل مع النواب التي قدمت طلبات احاطة في هذا الشأن ومعرفة أسماء المستشفيات التي تأخرت او رفضت تقديم الخدمة للمرضى خاصة أن هؤلاء المرضى مقسمون الى 3 انواع الاول يتبع التأمين الصحي ويجري جلسات الغسيل في المستشفيات التابع للتأمين والنوع الثاني يتبع العلاج علي نفقة الدولة وهناك مستشفيات خاصة تجري فيها جلسات العلاج وهناك نوع ثالث يتكفل هو بمصاريف الغسيل وكل هؤلاء الحالات لابد وأن يخضعون لعلاج منتظم ومستمر حتى في ظل ازمة الكورونا نظرا لأن تأجيل موعد الجلسات يعني وفاة المريض.
وأضافت ان هناك شكاوى من عدم استقبال بعض المستشفيات التي بها عزل لمصابي الكورونا، لحالات الطوارئ سواء الحوادث او الحالات العاجلة وهذا يخضع لمدى جاهزية المستشفى ولكن في كل الاحوال لابد وا يكون هناك بديل من خلال تخصيص مستشفيات قريبة لاستقبال حالات الطوارئ مشيرة إلى أنها ستتواصل مع مديرية الصحة في بعض المحافظات لبحث هذه المشكلة
النائب أيمن ابو العلا عضو لجنة الصحة اخر النواب الذي تقدموا بآخر طلب إحاطة حول رفض بعض المستشفيات استقبال حالات الغسيل الكلوى وقال النائب في طلب الإحاطة: "تزامنا مع أزمة كورونا اتجهت أغلب المستشفيات إلى التركيز في تقديم الخدمات العلاجية للمصابين بالفيروس، وعدم الاهتمام ببعض المرضى، خصوصا من أصحاب الأمراض المزمنة محذرا من استمرار هذا النهج مع هؤلاء المرضى وعدم الانتظام في جلسات الغسيل، مما تسبب في تعرضهم لمضاعفات شديدة، فضلا عن إصابة أعداد منهم بكورونا وهو ما يشكل خطر شديد على صحتهم، لاسيما أن أصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر في نسب الوفاة بسبب الفيروس المستجد.