ياسين أقطاي.. رجل أردوغان وقائد الحرب الإعلامية ضد مصر
الجمعة، 19 يونيو 2020 03:38 م
يصر ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعضو حزب العدالة والتنمية، على إقحام بلاده في أزمات مع المصريين والتدخل في الشأن الداخلي المصري، عبر الظهور المتعمد بصفة مستمره بقناة الجزيرة القطرية وقنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من تركيا.
لا يتردد أقطاي في المبادرة بإجراء مداخلة علي إحدى القنوات أو الظهور كضيف طالما أن مناقشة الحلقة ستدور عن مصر، فمن يتابع لقاءات ياسين أقطاي السابقة يجد أنه لا يظهر إما لمهاجمة مصر والقيادة السياسية، وانتقاد الإجراءات التي تعلنها مؤسسات الدولة من الداخل، أو لتجميل وجه حلفاء تركيا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة استجداء المنظمات الحقوقية وإظهارهم كجماعة «مجني عليها» متجاهلاً جرائمهم الإرهابية بحق المصريين.
أقطاي، الذي يبلغ من العمر 53 سنة، شغل العديد من المناصب مثل أستاذ بجامعة أنقرة، ثم نائباً برلمانيا لدورتين ومقدم برامج في التليفزيون، لكن منصبه الحقيقى هو مسئول الإعلام في جهاز المخابرات التركية، ويرتبط بعلاقة صداقة وأخوة مع أخطر رجل في تركيا رأس الأفعى «هاكان فيدان»، رجل أردوغان في المخابرات، ورئيس مجلس إدارة شركة «صادات» للأمن والحراسة المسؤلة عن تدريب المقاتلين الأجانب «داعش»، ونقلهم إلى سوريا والعراق واليمن ومؤخرا ليبيا.
في فبراير الماضي كشفت الإعلامية أمانى الخياط من خلال برنامجها المذاع علي قناة إكسترا نيوز أن الإرهابى محمود فتحى تلقى تعليمات من ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالتركيز على شعارات ثورة 1919 وتصوير الأمر على أن الإخوان تسعى لإحيائها.
وقام محمود فتحى باستقطاع شعارات ثورة 1919 التي كانت تقول يحيا الهلال مع الصليب، لتستقطعها الإخوان وتجعلها ترمز للهلال فقط، فى محاولة من الجماعة لإقصاء فصيل هام وهم الأقباط، حيث أن جماعة الإخوان رفعت شعار ثورة 1919 وهو الهلال فقط بينما لم تضع الصليب وهو ما يؤكد على عنصرية الجماعة، ولفتت الخياط إلى أن هذه الخطة الجديدة جاءت بأوامر من النظام التركي التي نقلها ياسين أقطاي، إلى التنظيم لبدء تنفيذها خلال الفترة المقبلة.