تفاصيل بلاغ خالد أبوبكر ضد أحمد مكي: يبث سمومه من خلال "الجزيرة" العميلة
الخميس، 18 يونيو 2020 03:52 م
تقدم المحامى خالد أبو بكر ببلاغ للنائب العام ضد أحمد محمود مكى وزير العدل الأسبق خلال فترة الإخوان، للتحقيق معه في كل ما ذكره في مداخلته علي قناة الجزيرة الداعمة للكيانات الإرهابية.
وقال أبو بكر في البلاغ إنه على الرغم من النجاحات التي حققتها الدولة ومازالت تحققها على كافة الأصعدة في تلك القضايا وغيرها، واستشعار المواطن لتلك الجهود وتقديره لها بل ومساندته لأجهزة الدولة لها بشكل آلم أعداء الوطن واربك حساباتهم ما اضطرهم للتحرك سريعا، فبدأ "أهل الشر" في الاستعانة بأسلحتهم المعروفة، حيث لجأوا إلى التهم العالمية ( قناه الجزيرة ) لمحاولة التشكيك في القيادات المصرية الوطنية واهالة التراب على دورهم الوطنى وما قدموه من بطولات وتضحيات بتصديهم لمخطط اسقاط الوطن.
واستكمل البلاغ أنه بعد ان انكشفت أوراق وجوههم القديمة وافتضح امرها وفقدت مصداقيتها وأصبحت تصريحاتهم واراءهم نكات يتندر بها المصريون على صفحات التواصل الاجتماعي وفى احاديثهم الخاصة ، قاموا بالتفتيش في دفاترهم واخرجوا لنا من بين طياتها وجه تجاوزه الزمن ،ونفضوا من عليه تراب النسيان الا وهو المعروض ضده وزير العدل الأسبق في فترة حكمهم السوداء احمد محمود مكى ، فاستضافوه في قناتهم المشبوهة ( باتفاق مسبق ) وافردوا له مساحة من الوقت بلغت عشرون دقيقة استغلها المذكور في بث سمومه واحقاده على قادة مصر الوطنيين و ثرثر فيها بكم من الأكاذيب ادهشت مقدم البرنامج نفسه - وهو المتمرس في بث وأشاعه الأكاذيب ضد مصر وقادتها - والذى اكد لاكثر من مرة خلال المحادثة ان هذه المعلومات لم يسمع بها من قبل.
وتابع البلاغ أن مكى اثناء حكم الإخوان وحينما أحاط المتظاهرون بالقصر الجمهورى اجتمع الرئيس المعزول محمد مرسى بوزير الدفاع حينها ( الرئيس عبد الفتاح السيسى ) ومسئولين اخرين بينهم قائد الحرس الجمهوري آنذاك وزير الدفاع حاليا ( الفريق محمد زكى ) الذى اقترح عليه اطالق الرصاص على المتظاهرين وسائده الرئيس السيسى في ذلك بل وعرض عليه امداد الحرس الجمهورى برجال من القوات المسلحة لتنفيذ ذلك !! ( وفقا لروايته الكاذبة ) ورفض مرسى هذا المقترح وردد الحديث النبوى " ال يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما "، في محاولة لاظهار رئيس الجمهورية الحالي ووزير الدفاع في مظهر القتلة وإظهار المخلوع مرسى في مظهر الرئيس المؤمن الذى رفض اطالق الرصاص على المتظاهرين متجاهل كل مشاهد العنف والدم التي ظهرت على شاشات كل وكالات الأنباء والقنوات الإخبارية ، تلك المشاهد التي قامت بها جماعة المخلوع وحققتها النيابة العامة وأصدرت فيها المحكمة أحكاما بالحد الأقصى على المتهمين فيها من جماعة الاخوان المسلمين التي كان يمثلها محمد مرسى وقت ان كان وللأسف رئيسا للجمهورية -- وقد نلت انا شخصيا شرف الدفاع عن المصابين في تلك الاحداث ، ومثلت امام المحكمة مترافعا عنهم ومطالبا بالقصاص العادل لهم حتى أصدرت المحكمة حكمها العادل على هذه العصابة بأحكام رادعة وصلت للحد الأقصى بالسجن المؤبد ولم تشهد وقتها ظهورا للمعروض ضده بطلب الشهادة امام المحكمة او اطلاق تلك التصريحات في وقتها ــ ان كانت حقيقية -- وهو ما يؤكد سؤ نية المعروض ضده ويكشف بجلاء عن الغرض الحقيقى والخبيث من اطالق تلك التصريحات في هذا التوقيت .