محاولات الإخوان وكتائبهم الإرهابية، تبين ضعف تلك الجماعة، وأنهم فى حالة كبيرة من اليأس التى إصابتهم، فيحاولون مجددا إحياء تلك ذاكرهم التى حولوا فيها مصر إلى ملكية خاصة للجماعة، تحت قيادة محمد مرسى، ورغم كم الأزمات والكوارث التى شهدتها مصر فى عهد الإخوان، لم يخرج أى اعتراف واحد منهم على ذلك، حاولوا مرارا وتكرارا فى استغلال حكمهم لمصر لخدمة الجماعة ومصالحها فقط، لم ينظر محمد مرسى وجماعته إلى الشعب المصرى أو مصالح العامة من الشعب .
المتابع جيدا لخطابات مرسى طوال فترة حكمه سيشهد أنها خطابات كانت موجه للأهل والعشيرة، ولا ترقى لخطاب رئيس دولة مثل مصر، خطابات لزعيم قبيلة ولا تتناسب مع شعب مصر العظيم، وتحولت خطابات محمد مرسى إلى كلمات فقط توجه إلى عشيرته وأهله من جماعة الإخوان الإرهابية طوال العام الذى حكم فيه البلاد.
لم يستطع محمد مرسى الفصل كونه رئيسا مصر، وأنه منتمى لجماعة الإخوان ويرأسها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لتلك الجماعة الإرهابية، فاستمر فى أنه مجرد موظف فى الجماعة يحركه المرشد وقت ما يشاء، وهو ما أدخل مصر فى أزمات ومعارك مستمرة لم تنته إلا بعد سقوط تلك الجماعة الإرهابية وعزل رئيسهم، بنزول ملايين المصريين إلى الشارع المصرى بعد أن فاض بهم الكيل مما ارتكبوه من جرائم وكوارث عديدة.
مسيرة حافلة بفشل مستمر لحكم محمد مرسى فى البلاده، بعد أحداث يناير، ولا يزال جماعة الإخوان وكتائبهم الإرهابية يتباكون على تلك الأيام المشئومة التى حكموا فيها مصر، ولا يزالون يواصلون مسيرة التحريض المستمر لهدم مؤسسات الدولة المصرية، وضرب استقرار البلاد من أجل مصالحهم الشخصية والتمويل التى تحصل عليه من دول معادية لضرب مصر.
وفى هذا الصدد، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن أسوأ مرحلة عاشتها مصر هى فترة حكم محمد مرسى، وذلك بكافة الشواهد والأدلة التى عاشها المصريين جميعا، لأن هذه الجماعة جاءت لتغزو مصر، وليس لتحكمها كما كانوا يدعون، وأنها لو استمر مرسى وجماعته فى الحكم لتحولت مصر إلى دولة صراع طوائف، لافتا إلى أن الجيش المصرى ومؤسساته وشعبه علموا بالمخطط الإخوانى وتم اسقاطه فى 30 يونيو بنزول المصريين إلى الشارع وعزل محمد مرسى.
وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن جماعة الإخوان كانت تسعى فى الأرض فسادا، من خلال غزو البلاد وتنفيذ مخططاتهم، لافتا إلى أن محمد مرسى كان أراجوز يحركه خيرت الشاطر ومحمد بديع ومكتب الإرشاد فلم يصدر أى قرار منه شخصيا، وكانت جميع القرارات صادرة من مكتب الإرشاد.