الأرقام لا تكذب ولا تتجمل.. شهادات عبور الاقتصاد المصري

مؤشرات دولية إيجابية استطاع الاقتصاد المصري حصدها خلال الفترة الماضية عكست رؤية المؤسسات الدولية لأداء الاقتصاد المصرى، والتأكيد علي أن مصر على الطريق الصحيح،  وفقًا لوكالة بلومبرج يحتل الجنيه المصري  المركز الثاني كأفضل عملات العالم أداءً بعد «الروبل» الروسي

 

 وجاءت مصر ثانى أكثر الدول تحملاً للصدمات، و المرتبة الثالثة عالميًا، بعد الصين والهند، فى قائمة الإيكونوميست الدورية للنمو الاقتصادي بمعدل ٥,٦٪،  كما أنها ثانى أكبر فائض أولى بنسبة ٢٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال العام المالى ٢٠١٨/ ٢٠١٩، وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» الأكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر فى أفريقيا خلال النصف الأول من عام ٢٠١٩.

 

واستطاعت مصر بفضل رؤيتها الاقتصادية ان تحرز تقدما  حققت بـ8 مراكز فى تصنيف تقرير ممارسة الأعمال عام ٢٠١٩، الصادر عن البنك الدولي، وتقدمت ٨ مراكز فى مؤشر «الأمن والأمان»، الصادر عن مؤسسة «جالوب» لعام ٢٠١٩ ورغم حائحة كورونا فقد تم الابقاء علي  التصنيف الائتماني لمصر، حيث قررت «ستاندرد أند بورز» تثبيت تصنيف مصر بالعملتين المحلية والأجنبية، وعند مستوى «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصرى.