علي عبدالعال الورقة الرابحة على رأس السلطة التشريعية.. ظروف استثنائية وإنجاز غير مسبوق في القوانين
الثلاثاء، 16 يونيو 2020 02:48 م
لم يدخر الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب جهدا في دوره الذي وكل له ومهمته في قيادة البرلمان بمرحلة استثنائية.
استطاع علي عبدالعال، والعهد على النواب، أن يخرج بالبرلمان إلى بر الأمان، والتصدي للعديد من المؤامرات سواء الداخلية أو الخارجية التى كانت تسعى دائما لتشويه صورة السلطة التشريعية والنيل منها، ولكن رئيس البرلمان استطاع أن يدير هذه المعركة بحكمة واقتدار، وأن يحافظ على صورة وشكل المؤسسة التشريعية، فى الوقت الذى لم يغفل دور مجلس النواب فى الرقابة والتشريع، حيث أقر عددا من التشريعات لم يسبق لأى برلمان أن يقرها من قبل، كما كان له دور كبير فى الرقابة أيضا، ودائما ما كان المواطن هو المحرك الأساسي للعديد من القضايا تحت القبة.
كما أن رئيس البرلمان قام بعدد من الجولات المكوكية لعدد من مختلف دول العالم، وكان حريص دائما على أن يعيد بناء المؤسسة التشريعية، فعلى الرغم ان البرلمان الحالى ضم العديد من الأطياف إلا أن "عبد العال" استطاع أن يستمع للجميع بصدر رحب، وأن يكون على مسافة واحدة من الجميع، كما أن مجلس النواب كان دائما وأبدا حاضر بقوة فى كافة القضايا المعاصرة، والملفات وموضوعات الساعة، وكان هناك العديد من المواقف التى تؤكد أن البرلمان مؤسسة من ضمن مؤسسات الدولة التى تتضافر جهودها مع باقي المؤسسات من أجل إعلاء المصلحة العامة للمواطنين.
وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بذل ومازال يبذل الكثير من الجهود فى العمل التشريعى، واتضح ذلك منذ اليوم الأول للبرلمان الحالى، متابعا:" أوجه كل الشكر للعالم الجليل الدكتور على عبد العال، وجميع نواب البرلمان بلا استثناء، حيث استطاعوا أن يخرجوا تشريعات قيمة، وخير دليل على ذلك الانتهاء من مناقشة مشروع قانون مجلس الشيوخ، وعلى وجه الخصوص اللجنة التشريعية التى تبذل جهودا كبيرة".
وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر، أن رئيس البرلمان أدار المؤسسة التشريعية بحكمة بالغة، واتسع صدره إلى الاستماع لجميع الأراء وتحمل الكثير فى سبيل أن تؤدى هذه المؤسسة دورها على أكمل وجه، فقد كان دائما فى صف المواطن، وحريص على اعلاء المصلحة العامة، ويستمع باهتمام لكافة الأراء تحت القبة، ويُفسح المجال للجميع، وها ما ساهم فى انجاز مئات التشريعات التى كان لها صدى قوى على الحياة فى الدولة المصرية.
وفى سياق متصل، يرى النائب محمد أبو حامد، أن الدكتور على عبد العال، تولى قيادة البرلمان فى ظروف صعبة جدا، حيث جاء ليقود برلمان بعد ثورتين وفى ظروف استثنائية ولها طابعها الخاص، وكل هذه الأجواء كانت بمثابة تحدى كبير وظروف خاصة، ولكن القيادة الحكيمة لرئيس البرلمان استطاعت أن تحول كل هذه الظروف والمعطيات لصالح المؤسسة التشريعية وتعيد بناءها والثقة فيها مرة أخرى.
وأوضح أبو حامد، أن معظم القضايا التى كانت يتم طرحها كان بها تباين فى وجهات النظر، فى الوقت المطلوب إنجازها واحتواء أى تباين فى وجهات النظر بين الجميع دون استثناء والاستماع للجميع والوقوف على مسافة واحدة، وهذا ما كان يقوم به رئيس البرلمان على أكمل وجه، سواء الموضوعات الحساسة أو الموضوعات الاقتصادية، وكافة الموضوعات التى تتطلب حكمة فى الحوار.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مجلس النواب أقر عدد غير مسبوق من التشريعات فى ظل قيادة الدكتور على عبد العال، وتخطي العديد من الأزمات التى شهدتها أدوار الانعقاد السابقة، مؤكدا أن "عبد العال" أدار المهمة بكفاءة فى ظل الظروف والتحديات الصعبة التى تولى فيها رئاسة البرلمان، وانجز ما يجب إنجازه فى ظروف استثنائية عصيبة بكل ما تعنيه الكلمة.