شيخ الأزهر يقرر إلغاء الامتحان الشفوى تخفيفا على الطلاب

وناقش فضيلة الإمام الأكبر مع رؤساء المناطق كل السبل التي تخفف عن الطلاب وتوفر لهم مناخًا صحيًّا للامتحان، حيث أفضت هذه النقاشات إلى قرار من فضيلته بإلغاء امتحان الشفوي لهذا العام وإضافة درجاته إلى الامتحان التحريري، تخفيفًا على الطلاب وأولياء الأمور، في إطار سعي الأزهر لاتخاذ كل الإجراءات التي تكفل سلامة وأمن الطلاب وأعضاء اللجان بما لا يؤثر على عملية الامتحانات وانضباطها، مؤكدًا أن الأزهر في حالة طوارئ لإنجاح هذه الامتحانات والحفاظ على سلامة كل المشاركين فيها.

 

وأكد أن المسؤوليات مضاعفة هذا العام فيما يتعلق بالامتحانات في ظل الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وأن الأزهر بقياداته وكل مسؤوليه يعملون جاهدين لمرور هذه الامتحانات في أفضل حال، وقد استطاع الأزهر توفير مختلف أدوات الوقاية والحماية والتعقيم للطلاب وللجان، مشددًا على الجميع الالتزام الصارم بهذه الإجراءات الاحترازية.

 

وشدد شيخ الأزهر على اتباع الإجراءات الإضافية المقررة لامتحانات هذا العام، وهي توفير الحراسة اللازمة لمراكز الأسئلة، وعدم السماح مطلقًا لأولياء الأمور أو أي شخص بالوجود أمام اللجان، ومراعاة الدقة عند توزيع مظاريف الأسئلة حتى لا يحدث أي لبس، والحفاظ على التباعد داخل اللجان وأمامها وعدم السماح للطلاب بالمصافحة أو التجمعات.

 

كما وجه بالتعامل الفوري حال وجود أي حالة إصابة داخل اللجان، مع وجود أطباء ومتابعين بكل اللجان، وارتداء القفازات من كل الموجودين داخل اللجان حفاظًا على الجميع، وتوزيع أدوات التعقيم من كحُل وجل للطلاب، وتعقيم اللجان قبل وبعد كل امتحان، ونظافة مقار اللجان ودورات المياه، ومن يخالف هذه الإجراءات يستبعد فورًا ويحرم من مكافأة وأعمال الامتحانات.

 

وفي ختام الاجتماع، وجه فضيلة الإمام الأكبر رؤساء المناطق بالتنسيق اللازم مع السادة المحافظين ومديريات الأمن والصحة وكل الجهات المعنية داخل كل محافظة، مشددا على ضرورة التعامل من كل رؤساء المناطق وكل أعضاء لجان الامتحانات بحكمة وجهد مضاعف وأن فضيلته لن يتهاون مع أي تفريط من القائمين على الامتحانات تجاه اتباع الإجراءات الاحترازية بما لا يخل بانضباط الامتحانات ومكافحة الغش.