نجوم طردهم الأهلى ليتألقوا فى الزمالك.. صالح جمعة وحسام عاشور على أبواب ميت عقبة
الأحد، 14 يونيو 2020 12:00 ص
- التاريخ يقول كلمته.. الخروج من جنة القلعة الحمراء ليس النهاية
- جمال عبد الحميد تألق في الزمالك بعد استغناء الشياطين الحمر عنه.. وإبراهيم سعيد رحل بسبب 100 ألف جنية
- انتقال حسام وإبراهيم حسن للزمالك وصفته الجماهير بالصفقة المؤلمة.. والحصري: أحمد سليمان أقنعني باللعب للزمالك فوافقت
- العميد أحمد حسن: "عند" جوزيه معي هو سبب رحيلي لميت عقبة.. ومحمد عبد الجليل: "رحلت بقرار تربوي وكنت حزين جدا"
- زكريا ناصف: انتقالي للقلعة البيضاء غلطة وندمان عليها.. وأيمن شوقي: لم أجد طريق الا الرحيل بعد وصولي لطريق مسدود مع الإنجليزي ألان هاريس
قليلون ممن نجوا من مذبحة الأهلي التي اعتاد القيام بها مع نجومه الكبار بالاستغناء عنهم بشكل مفاجئ، والتي كان أشهرها الإطاحة بالرباعي الأهلاوي الكبير طاهر أبوزيد وعلاء ميهوب وربيع ياسين ومحمود صالح، وأدرك بعض اللاعبين مبكرا طريقة التخلص من النجوم، فكانت المبادرة منهم بالإسراع بالتخلي عن النادي الأهلي، بل والارتماء في أحضان الغريم التقليدي وهو نادي الزمالك، ولعل أشهر من نجا بنفسه من هذه المقصلة، كان جمال عبدالحميد، والتوأم حسام وإبراهيم حسن، ومحمد عبدالجليل، والحارس العملاق عصام الحضري، وإبراهيم سعيد، فهل ينضم للقائمة آخرين مثل حسام عاشور وصالح جمعه؟
جمال عبد الحميد
كان جمال عبدالحميد أول من اتخذ هذا الطريق الوعر الذي أكسبه عداء جماهير الأهلي بعد ذلك، حيث قال عن هذه الفترة: كنت من نجوم الأهلي إلي أن تعرضت لإصابة قوية بسبب الاصطدام بالحارس إكرامي، لتحرمني الإصابة من اللعب لمدة 9 أشهر كاملة، بعد أن أجريت عملية جراحية، في ذلك الوقت قامت إدارة النادي بتكريم الفريق الحاصل على بطولة إفريقيا ولم أكن ضمن اللاعبين المكرمين، فأحسست بالنية للاستغناء عني، وكان أمامي 9 أشهر قبل العودة للملاعب، ففكرت في إضاعة الوقت، وكنت أسهر ليلا في أعياد الميلاد، أذهب مع فنانة لافتتاح محل خاص بها، وأقوم بالسهر في أماكن عامة، فأشاعوا عني أنني أسهر وأدخن وأشرب خمرا، وكان هذا سببا في الاستغناء عني بعد أن استمع الأهلي برغبته لتلك الشائعات الكاذبة، في تلك الأثناء وجدت باب الزمالك " وهو القطب الثاني للكرة المصرية " مفتوحا أمامي ليتم التعاقد معهم وألعب للقلعة البيضاء وأصبح مهاجم منتخب مصر وأحد أهم هدافي منتخب مصر ونادي الزمالك
التوأم حسام وإبراهيم حسن
يمكن أن نطلق علي هذه الصفقة بأنها " الصفقة المؤلمة " للنادي الأهلي، خاصة أنه لم يكن أحد يتوقع سواء من جماهير الأهلي أو الزمالك أو حتي مسئولي الكرة في الناديين أن يرتدي التوأم الفانلة البيضاء، وهو ما مثل الصدمة لجماهير النادي الأهلي بسبب كثرة البطولات التي استطاعا احرازها داخل القلعة الحمراء حتي جاء موعد الرحيل، حيث قال حسام عن هذا الانتقال أن "أحمد رمزي أول من تحدث معنا للانضمام إلى الزمالك، وكان الوسيط الوحيد في ملف انتقالنا للزمالك دون أي تدخل من وكلاء أو صحفيين، ولم نتعامل مع أي شخص في خطوة انتقالنا إلا مع رمزي وكمال درويش رئيس الزمالك".
وأكمل: "لم أفكر في اللعب للزمالك ولم يخطر ببالي اللعب في أي ناد بعيدا عن الأهلي، وكنا في الطريق للاحتراف الخارجي بعد الرحيل عن الأهلي، لكننا قررنا العودة من الخارج، والانتقال للزمالك بسبب هجوم إعلام الأهلي علينا، حيث شن الأعلام الأهلاوي هجوما ضاريا علينا بل واتهمتنا مجلة الأهلي بأننا غير قادرين على العطاء، وكان الهجوم من بعض الأشخاص التي لن أذكر أسمائهم دون أن نفهم سبب ذلك الهجوم ضدنا".
وأوضح: "تركنا مصر حتى لا نغضب أحد، ورفضت في البداية الانتقال للزمالك، لكن إعلام الأهلي والزمالك قوي للغاية ويساند لاعبيه ويفعل غير ذلك إذا كنت خارج النادي، والإدارة كانت ترغب في التأكيد على قرارها بالاستغناء عن التوأم"، وهو ما دفعنا إلي التعاقد مع الزمالك.
أيمن شوقي.. ينهى مسيرته في ميت عقبة
كان أيمن شوقي من أبرز لاعبي الأهلي، وقد توج بالدوري المصري 6 مرات، كما توج ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وقبل اعتزاله توجه إلى الزمالك وظل موسما واحدا لم يكن ناجحًا.
وعن فترة انتقاله للزمالك، قال شوقي أن مسئولي القلعة البيضاء أقنعوه وقتها بالتوقيع بعد وصوله إلى طريق مسدود مع الإنجليزي ألان هاريس المدير الفنى للأهلي وقتها، مضيفا، "لم أشارك بشكل أساسي مع هاريس الذي كان يضطهدنى ويرفض الدفع بى بشكل أساسي، رغم أنني كنت من نجوم الفريق وقتها، وفى مطلع الدور الثانى من موسم 94-95 تواصل معي مسئولي الزمالك وعقدت جلسة معهم ووقعت للعب مع الزمالك لمدة موسمين مقابل 60 ألف جنيه في الموسم"
وأكد شوقي أنه تحدث مع محمد رمضان والذي كان يشغل منصب مدير الكرة بالأهلي أنذاك لإعلانه بالرحيل إلى الزمالك في الموسم التالى، خاصة بعد إصرار ألان هاريس علي الإبقاء عليه احتياطيا، وقتها كان لدى قناعة بعدم جدوى بقائي خاصة وأن هاريس حقق وقتها كل البطولات وكان استمراره مضمونا، ومن ثم قررت الرحيل، ولكن لسوء حظى أن هاريس رحل أيضا مباشرة بعد انتقالي إلى الزمالك، حيث قام بإرسال خطابين الأول إلى الأهلي، والآخر إلى اتحاد الكرة، لإبلاغهما بالرحيل عن القلعة الحمراء نهاية الموسم.
المهاجم محمد عبد الجليل.. المغادرة بقرار تربوى
تجربة محمد عبد الجليل تشبه إلي حد كبير تجربة أيمن شوقي مع الأهلي، حيث لعب له في الفترة ما بين 1988 إلى 1994، مسجلا 22 هدفًا مع القلعة الحمراء، ثم انتقل للزمالك من 1994 وحتى 1997 ولم تكن هذه الفترة ناجحة، وقال محمد عبدالجليل، عن أسباب رحيله عن القلعة الحمراء رغم تألقه في تلك الفترة : "رحلت عن الأهلي لقرار تربوي وتم إبلاغي به عبر التليفون وكنت حزين جدا".، وبعد الرحيل عن الأهلي انتقلت للزمالك ولعبت أساسيا وكان فريق كبير للغاية وكنا متفوقين على الأهلي ب12 نقطة"، موضحا أن هناك أسباب وراء رحيله عن نادي الزمالك بعد فترة قصيرة داخل ميت عقبة.
وأكد محمد عبد الجليل: "خلال لقاء الزمالك والأهلي، شاركت لمدة 35 دقيقة فقط، ليتم تغييري بدون سبب وهو ما أثار غضبي وتابع: "بعد الخروج من المباراة سألت ليه خرجتوني قالولي أنت أهلاوي ومبتلعبش بكامل جهدك فقررت وقتها الرحي عن القلعة البيضاء.
وأضاف: ندمت على عدد كبير من القرارات، وهي الرحيل عن القطبين واعتزال المبكر ولو كملت في الملاعب كنت هكسر الدنيا"
القناص أحمد فيليكس
كان فيليكس من أبرز اللاعبين الأجانب الذين لعبوا في الدوري المصري، حيث شكل مع حسام حسن ثنائي خطير في خط هجوم النادي الأهلي في نهاية التسعينيات، وسجل العديد من الأهداف، حيث شارك في 117 مباراة، وسجل 47 هدفًا، في الفترة ما بين 1993 إلى 1998.
وقال فليكس عن انتقاله للزمالك: "أنا لاعب محترف مثل أي لاعب في أوروبا أو إسبانيا أو غيرها، أنا أعشق مصر وكنت أرغب في العودة للدوري المصري، وجاءت لي الفرصة من خلال الزمالك، وقضيت وقت هناك ومنحني النادي الحب الذي انتظرته".
المدافع المشاكس إبراهيم سعيد
من أبرز المدافعين في تاريخ الكرة المصرية، كانت انطلاقته مع الأهلي نارية، فبعدما صعد من قطاع الناشئين لعب في الفريق الأول في الفترة ما بين 1998 إلى 2003، وشارك في مركز المدافع ووسط الملعب وسجل هدفًا في المباراة التاريخية بين الأهلي والزمالك في 2001 التي انتهت بنتيجة 6-1، وقد لعب مع الزمالك في فترة ما بين 2004 إلى 2006 وكانت جيدة أيضًا، لعب 27 مباراة وسجل ثلاثة أهداف.
وقال إبراهيم سعيد عن انتقاله للزمالك:" كنت أحصل على عقد بعد عودتي من بلجيكا قيمته 350 ألف جنيه، إلا أنني فوجئت بالكابتن إكرامي يخبرني بأن إدارة النادي قررت توحيد كل المرتبات لتصبح 250 ألف جنيه وهو ما رفضته لأنه من الطبيعي أن يزيد عقد اللاعب مع تطوره في اللعب".
تابع:" في ذلك الوقت كان النادي قد حصل علي بطولة أفريقيا، حيث كنت أشارك بصورة أساسية حتى جاءت مباراة السوبر أمام الزمالك التي فزنا بها، فظهرت خلال الشوط الأول بصورة مميزة، وفوجئت بالمدير الفني يستبعدني بين شوطي المباراة، وهو ما سبب لي صدمة، حتي أن اللاعبين كانوا يسألونني عما إذا كنت مصابا أم لا، وفي المباراة التالية جلست احتياطي ثم أخرجني المدرب من القائمة، ليقع بعدها خلاف بيني وبينه وتدربت مع الناشئين في مدينة نصر، وأعتقد أن ذلك كان يتم لأمضي على العقد".
في ذلك الوقت بدأ الزمالك في الدخول في مفاوضات مع إبراهيم سعيد، وجلس مدافع الأهلي مع مرتضى منصور في مكتبه وذهب لنادي الزمالك وهو بصفوف الأهلي، حينها علم الأهلي بالمفاوضات أراد أن يوقع معه عقدًا بـ 550 ألف، في الوقت الذي اتفق فيه إبراهيم مع الزمالك على 750 ألف، وحين كان يوقع العقد مع مجلس الزمالك اتصل به الخطيب وطالبه بعدم التوقيع والجلوس سويًا في اليوم التالي ولكنه كان قد وقع".
وأشار إبراهيم إلي أن مكالمة محمود الخطيب، عضو مجلس إدارة النادي حينها له إذا جاءت قبل توقيعه للزمالك لم تكن ستغير شيئًا لانعدام الثقة بينه وبين النادي.
السد العالي عصام الحضري
يعد عصام الحضرى أفضل حارس في تاريخ الكرة المصرية، بدايته كانت في الأهلي وحصد بطولات عديدة بقميص النادي الأحمر، لقبه الجماهير بـ " السد العالي"، بعد أن شارك في 412 مباراة، قبل أن يقرر الرحيل بطريقة مفاجئة في 2008، ليتجه إلى الزمالك ويشارك فقط في أربع مباريات.
قصة انضمام عصام الحضري للزمالك جاءت بعد أن طرح مرتضى منصور رئيس النادي الأبيض فكرة التعاقد مع الحارس المخضرم، إلا أن بعض أعضاء نادي الزمالك اعترضوا علي هذا التعاقد في البداية قبل أن يتولى أحمد سليمان عضو مجلس إدارة النادي الأبيض والمكلف بملف التعاقدات حينها، مسألة أقناع المجلس بأهمية وجود الحضري، حيث قام أحمد سليمان بالاتصال بالحضري ومعرفة موقفه من الانضمام للقلعة البيضاء. وفوجئ بموافقة الحضري علي اللعب للزمالك من جديد، ثم عقد مسئولي النادي الأبيض جلسة سرية مع عصام الحضري انتهت بتوقيعه على عقود انضمامه للقلعة البيضاء.
أحمد حسن عميد لاعبي العالم
من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، وقدم مسيرة احترافية رائعة وقاد منتخب الفراعنة لنجاحات قبل أن يعود إلى الأهلي وحصد البطولات، حيث شارك في 59 مباراة وسجل 14 هدفًا وسجل في مرمى الزمالك بقميص الأهلي، ثم انتقل إلى الزمالك ولعب 25 مباراة وسجل 10 أهداف وسجل في شباك الأهلي.
وقال أحمد حسن "احترمت تعاقدي مع الأهلي حتى اللحظة الأخيرة، ولم أجلس مع مسئولي الزمالك إلا بعد انتهاء الدوري احتراما للأهلي وجماهيره، وقد حدثت مفاوضات هاتفية قبلها مع نادي الزمالك، وهو أمر طبيعي للاعب باسمي ينتهي تعاقده دون التجديد أن تصله عروض. وصلتني عروض من الزمالك والمصري وفرق أخرى"
وأضاف عميد لاعبي العالم، أن " عند " جوزيه معي هو سبب رحيلي من الأهلي، حيث علم بمفاوضات الزمالك معي فاقسم ألا أظل بالنادي رغم أنه يفترض مدرب محترف ويعلم أن تلك الأمور طبيعية، لكن توقيعي للزمالك لم يحدث إلا بعد رحيلي عن الأهلي بأيام احتراما لهم".
وأكد “انتقلت إلى الزمالك بهدف الحفاظ على مكاني في منتخب مصر والوصول إلى عمادة العالم، وعلى أمل اللحاق بكأس العالم 2014"، حيث استطعت تحقيق بطولة كأس مصر، لكن التوقفات في تلك الفترة وإلغاء الدوري لم يسمحا لي بتحقيق كل طموحاتي مع الفريق".
زكريا ناصف.. غلطة وندمان عليها
أكد زكريا ناصف، لاعب الأهلي والزمالك السابق، أن انتقاله إلى نادي الزمالك فى نهاية الثمانينات، كانت غلطة غير مدروسة، خاصة وأنه كان لايزال في ريعان الشباب، مصيفا أن انتقاله إلى الزمالك فى موسم 88- 89، كان مجرد عناد لإدارة النادي الأحمر.
حسن مصطفى.. استغل الشرط الجزائى
حقق نجاحات مع الأهلي، وكان ضمن الجيل الذهبي، حيث شارك في 132 مباراة، وسجل ثمانية أهداف، وبعد انتقاله إلى السعودية عاد إلى الزمالك وحقق نجاحات خلال موسمين.
كان لاعب الأهلي قد تمت اعارته لنادي الوحدة السعودى وعقب عودته من السعودية لوح بوجود بند فى عقده يسمح بعدم اللعب للنادي الأهلي مع سداد شرط، خاصة بعد علم أن البرتغالى جوزيه حدد اللاعبين الخمسة المرشحين للانضمام للقائمة الأفريقية ليس من بينهم حسن مصطفى، ولذا فإنه يرى أن عودته للأهلى لا تمثل أى إضافة جديدة بالنسبة له، وقد حاول مسئولو الأهلى إقناع جوزيه بقيد حسن فى القائمة الأفريقية خوفاً من رحيله بالفعل إلا أنه تمسك بقراره مؤكداً أنه يضع أولويات للمراكز التى تحتاج تدعيم، وهناك الدفاع والجبهة اليسرى الأكثر حاجة إلى التدعيم بشكل جيد لأن البطولة الأفريقية صعبة للغاية وتحتاج تركيز من الجميع.
في ذلك الوقت بدأ حسن مصطفي يخطط لمستقبله بعيداً عن القلعة الحمراء، وأكد للمقربين منه أنه تلقى عدة اتصالات من مسئولي الزمالك في الفترة الأخيرة، وتحديداً عقب معرفة مسئولي القلعة البيضاء بعدم قيده في القائمة الأفريقية للأهلي، وأنهم قدموا له إغراءات مادية تفوق ما سيتقاضاه في الأهلي مع وضع شرط جزائي يسمح له بالرحيل للاحتراف الخارجي فقط حتى لا يقف الزمالك عائقاً أمام تحقيق حلم احترافه
الجناح حسين ياسر
لعب في الأهلي خلال الفترة ما بين 2008 إلى 2010، لم يشارك كثيرًا لكنه حصل على إشادة الجماهير، قبل أن ينتقل إلى الزمالك وقدم مستويات جيدة الزمالك، وكان المحمدى من نجوم مواجهات القمة حيث حزنت الجماهير الأهلاوية بعد رحيله عن القلعة الحمراء باعتباره من اللاعبين أصحاب المهارات ويتشابه فى تكوينه الجسمانى وتحركاته داخل الملعب مع محمد بركات، فيما أسعد الجماهير الزملكاوية وبات تميمة الحظ في القلعة البيضاء، وسجل العديد من الأهداف بالقميص الأبيض وأسعد جماهير ميت عقبة كثيرا فى لقاءات القمة.
محمد عبد الله
بعد فترة تألقه بقميص نادي الإسماعيلي انتقل إلى الأهلي وشارك تحت قيادة المدرب التاريخي مانويل جوزيه، لكنه لم يحقق نجاحات مبهرة مع المارد الأحمر، ثم انتقل إلى الزمالك بعد ذلك وشارك في 44 مباراة.