شباب مصر بخير.. مبادرات لتوصيل وجبات طعام لمرضى كورونا في منازلهم

أظهرت أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا، معدن وأصالة الشباب المصري، الذي سارع بعمل مبادرات اجتماعية لمساعدة المصابين بفيروس كورونا، الموضوعين داخل الحجر الصحي المنزلي، بالرغم من ارتفاع عدد المصابين بالفيروس القاتل، وعدم قدرتهم على تلبية ابسط احتياجاتهم الشخصية، وهو الطعام أو وجبات الطعام الصحية، بعد رفض الكثير من محلات الوجبات الجاهزة، طلبات توصيل الطلبات لهؤلاء المصابين داخل منازلهم، خشية العدوى بفيروس كورونا.

من بين المبادرات الجادة التي نفذها شباب مصريين، كانت التي أطلقها الشيف أحمد، أحد سكان حي فيصل بالهرم، لطهي وتوصيل الطعام للمرضى المصابين بفيروسكورونا.

ويقول الشيف أحمد: (فكرة المبادرة، جاتلي من خلال شكوى لأحد المرضى المصابين بفيروس كورونا، نشرها على جروب أهالي فيصل على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بيتضرر فيها من رفض أحد المطاعم توصيل طلب طعام له، بعد علمهم أن هذا الشخص مصاب بالفيروس).

وتابع: (ساعتها فكرت في المبادرة، خاصة أني بشتغل شيف، فتواصلت مع الجيران في المنطقة، وطلبت منهم المشاركة في المبادرة، فسارع شخص بالتبرع بالمكان اللي بنجهز فيه الوجبات، وأخر بالعلب البلاستك، والعديد من الأشخاص بثمن المستلزمات من فاكهة وخضار ولحوم ودواجن وأرز وغيرها من الاحتياجات الهامة والضرورية.

وأوضح الشيف أحمد، أن جميع الوجبات التي يتم طهيها وتجهيزها، تتم وفقا لتعليمات وزارة الصحة، وبطريقة صحية وسليمة، وأنهم حرصون على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية أثناء اعداد الوجبات، وتوصيلها للمحتاجين.

واستطرد: (بنتأكد على الجروب من أن الشخص مصاب فعلا بفيروس كورونا، وأنه في العزل الصحي المنزلي، من خلال التحاليل التي يرسلها لنا، ثم نضيفه إلى قائمة المصابين اليومية، لتوصيل الوجبات الصحية له، والتي تشمل فاكهة وخضار ولحوم أو دواجن، وأرز، وجميعها تقدم بشكل مجاني للمصابين داخل منازلهم).