وأشارت الدراسة إلى أن من لديهم هذه الفصيلة والذين تعرضوا للفيروس كانوا أقل عرضة بنسبة 26% لانتقال العدوى وهو ما يشير إلى وجود صلة بين الجينات التي تحدد فصيلة الدم والفيروس.
وشارك في البحث أكثر من 750 ألف شخص، بما في ذلك 10 آلاف أبلغوا عن وجود فيروس كورونا.
وكان الأفراد أصحاب فصيلة الدم من النوع O أقل بنسبة تتراوح بين 9 و 18 % أقل من أولئك الذين لديهم أنواع دم أخرى للاختبار الإيجابي بكورونا.
وتم اختبار حوالي 1.3 % من المشاركين في البحث مع فصيلة الدم O وكان اختبارهم إيجابياً لكورونا.
وبالمقارنة، تم التأكد من أن 1.4٪ من المصابين بدم من النوع A و 1.5 % من الأشخاص من النوع B أو من نوع AB مصابون بالفيروس.
كان الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O الذين تعرضوا للفيروس، مثل العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية ، أقل عرضة بنسبة 13 إلى 26 % للإصابة بالفيروس.
ومن بين الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس، تم اختبار 3.2 % من فصيلة الدم O وكان تحليلهم إيجابيًا بالفيروس مقارنة بـ 3.9 % من الأشخاص أصحاب فصيلة دم A ، 4% من نوع B و 4.1 % من نوع AB .
النتائج، التي لم تتم مراجعتها أو نشرها في مجلة طبية، لم يتم تعديلها بعد لعوامل مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والظروف الصحية الأساسية.
حدد الباحثون متغيرًا في جين ABO ، المسؤول عن اختلاف أنواع الدم، والذي ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بكورونا.
وجاء في بيان صحفى أن "الدراسة مستمرة، على أمل أن نتمكن من استخدام منصة البحث لدينا لفهم الاختلافات بشكل أفضل في كيفية استجابة الناس للفيروس".