وروجت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لفوائد الحلزون لجذب الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعى مدعية أنه يعالج حب الشباب من خلال مادة رخوة يفرزها، ويساعد على تأخير ظهور التجاعيد، وترطيب البشرة وتجديدها.
وفى هذا السياق ، حذر الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، واستشاري الأمراض الجلدية، الفتيات والسيدات من تقليعة جديدة غير صحية بدأت تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي ويتم الترويج لها للبنات والسيدات وذلك باستخدام حيوان الحلزون لتحسين البشرة.
وأكد رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، واستشاري الأمراض الجلدية، فى تصريحات خاصة أن هذا الحيوان والمعروف بالحلزون من الآفات الزراعية التي تؤذي الأشجار والنباتات ويعيش داخل قوقعة، وبوضعه على البشرة يفرز إفرازات هلامية على جلد الوجه، ويتم الترويج لأن هذه المادة تؤدي لتحفيز الجلد لتكوين الكولاچين وبالتالي يعطي نضارة ويمنع التجاعيد.
وحذر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، واستشاري الأمراض الجلدية، من أن هذا كلام غير علمي وغير صحي تماما وعلى العكس ونحن في مثل هذه الظروف هذه الأيام لا يجوز المجازفة بوضع مثل هذه الحيوانات وإفرازاتها على البشرة وتعريضها لأي ملوثات.
وكشف رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، واستشاري الأمراض الجلدية، أنها تؤدي إلى حدوث حساسية جلدية والتهابات مؤلمة ومضاعفات أخرى، مناشدا السيدات بعدم الانسياق وراء الترويج لهذ التجارة الغريبة وتجنب أخطارها.
وفى نفس السياق قال الدكتور أحمد فتحى، أمين الصندوق المساعد بنقابة الأطباء واستشارى الأمراض الجلدية، أن ما يتم تداوله حول استخدام حيوان يسمى الحلزون فى البشرة وعلاجها طريقة تخص الطب البديل، قائلا: "أى حاجه تخص الطب البديل غير علمية وغير طبية بالمرة".
وأضاف أمين الصندوق المساعد بنقابة الأطباء واستشارى الأمراض الجلدية، فى تصريحات خاصة، أنه في العموم أي إجراء طبي أو عقار لا بد من اعتماده من FDA ويمر بمراحل تجارب كثيرة ، لافتا إلى أن الأمر إجراء غير طبي وغير معتمد من الجهات المعنية، ولا نعلم مدى فائدته أو خطورته.
وأشار أمين الصندوق المساعد بنقابة الأطباء واستشارى الأمراض الجلدية، إلى أن استخدام الحلزون على البشرة والجلد إجراء غير طبى ولم يخضع للتجارب ولم يتم اعتمادة من الجهات المعنية.