مع اقتراب امتحانات نهاية العام.. مصير طلاب الجامعات الوافدين للدراسة في مصر
الأربعاء، 10 يونيو 2020 03:05 م
إجراءات استثنائية تحيط بسير الحياة اليومية للمواطنين، وتؤثر بشكل مباشر على العمل بكافة مؤسسات الدول، نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وتزايد أعداد المصابين به حول العالم، وانعكست تداعياته في مصر على منظومة التعليم، خاصة خلال الامتحانات، وشهدت الفترة الماضية سجال واسع وتباين في الأراء حول عقد امتحانات الثانوية العامة، والجامعات، في ظل تلك الظروف، وصلت إلى مطالبة بعض الطلاب وأولياء الأمور بالاكتفاء بتقديم البحث على غرار صفوف النقل.
إلا أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حسم الجدل بعقد امتحانات الثانوية العامة، في مواعيدها، وهو الأمر ذاته الذي اتخذه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعقد امتحانات طلاب الفرق النهاية، الأول من يوليو المقبل، مع اتخاذ مايلزم من إجراءات وقائية للحفاظ على صحة الطلاب، والقائمين على أعمال الامتحانات.
وجاءت أبرز الإجراءات الخاصة بعقد الامتحانات، في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل المدرجات أو اللجان الامتحانية، توزيع الكمامات وتعقيم المدرجات والطلاب وكذلك المشرفين، التأكد من تهوية أماكن الامتحانات جيدًا، منع التجمع بين الطلاب في الحرم الجامعية، تنظيم دخول وخروج الطلاب داخل كل لجنة امتحانية.
وعن مصير طلاب الفرق النهائية من طلاب الجامعات الوافدين للدراسة في مصر، وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في قراره رقم 1290 لسنة 2020، بأن تتولى مجالس الجامعات وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ امتحانات، ومراعاة نظم الدراسة في الكليات المختلفة، إضافة إلى الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات وأداء الامتحانات في المواعيد التى ستقرر لذلك.
وقالت الدكتورة رشا كمال، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إنه فيما يتعلق بامتحانات الطلاب الوافدين خاصة في ظل غلق المطارات، وانتشار جائحة كورونا، فإنه تم التقدم باقتراح وتصور خاص بهم يتمثل في امتحانهم في الدور الثاني، مع الاحتفاظ بتقديراتهم كاملة والدرجات التي يحصلون عليه، دون أن يتقدم بعذر، مشيرة إلى أنه من الصعب امتحان هؤلاء الطلاب في السفارات المصرية بدولهم، إضافة إلى صعوبة إرسال مراقبين من مصر لتلك السفارات في ظل مايشهده العالم من إجراءات استثنائية، وإغلاق المطارات، وتوقف حركة السفر بأغلب الدول.