"يشبهون البشر ويحملون جيناتهم".. أبرز عمليات التهجين بين الإنسان والحيوان
الخميس، 11 يونيو 2020 08:00 مأحمد قنديل
الله عز وجل خلق الطبيعة واضحة، وجعل لكل من خلقه دور فيها، إلا أن الإنسان على مر الزمان يحاول جاهدا بالعلم الذياكتسبه بمشيئة الله أن يضيف تدخلات على خلق الله، وغالبا ما يؤدي هذا بنتائج مؤسفة تضر بالبيئة والمجتمعات، طالما كانتتلك المحاولات تنم عن كبرياء وتفاخر دون خدمة أو تعميم مصلحة عامة، ولعل أبرز دليل على هذا محاولات علماء صينيونمكررا لتوليد ما يدعى ب(الإنسانزي) وهو مولود هجين بين الإنسان والقرد، ولكن لم تنجح محاولة واحدة في هذا الشأن.
ويرصد «صوت الأمة» أبرز محاولات التهجين بين البشر والحيوانات على النحو التالي..
تمكن العلماء في مختبر "Mayo" في ولاية مينيسوتا الأمريكية، وفقا لما ذكره موقع "Popular Mechanics" من الحصولعلى خنزير هجين بمساعدة الإنسان.
ويضيف الموقع، أنه في ولاية بيلاروس قلم علماء أيضا بتربية ماعز معدلة وراثيا قادرة على إنتاج حليب بشري.
أما في معهد "Salk" للأبحاث البيولوجية، قام العلماء بتهجين فأرة تحمل كبدا بشريا تشابها لكبد الإنسان على حد وصفهم.
وفي عام 2007، نقل المتخصصون في جامعة ييل بنقل الخلايا الجذعية البشرية إلى القرود المصابة بمرض باركنسون، حيثاستطاعوا المشي وتناول الطعام والتحرك بشكل أفضل من ذي قبل.
وعن أحدث عملية تهجين، كانت العام السابق وعبارة عن قطط تشبه الإنسان، وفقا لما كشفته العالمة الروسية، تاتياناراستورجيفا، والتي تعمل كباحثة في علم الحيوان، عن أحدث نتائج عملها، ونشرت فيديو عبر حسابها على "الانستجرام" لقطط تشبه الإنسان.