من جانبه؛ أشاد الرئيس الروسي بمبادرة "إعلان القاهرة" من حيث توقيت طرحها، والإطار الشامل لها الذي يقدم طرحاً متكاملاً وبناءً لتسوية الأزمة، الأمر الذي يمنح قوة دفع للعملية السياسية في ليبيا، وكذا يرسخ من دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين تطرقا كذلك خلال الاتصال إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية في ظل اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي الشامل بين الجانبين، ومنها مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، وكذا التعاون المشترك في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، حيث تم التوافق في هذا الخصوص بشأن استئناف الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالبلدين عقب انحسار جائحة كورونا.
وفى اتصاله الهاتفى مع المستشارة الألمانية ميركل، صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تبادل وجهات النظر بشأن تطورات القضية الليبية في ضوء الرعاية المصرية "لمبادرة اعلان القاهرة"، حيث رحبت المستشارة الألمانية بالمبادرة التي رأتها امتدادً لمسار مؤتمر برلين بإضافة عناصر وابعاد جديدة فعالة إلى العملية السياسية الليبية، مشيدة بالجهود المصرية البناءة لتسوية الازمة الليبية.
وأكد الرئيس من جانبه، حرص مصر علي التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا من خلال ما نصت عليه المبادرة، سعياً نحو استقرار وأمن ليبيا والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق وتفعيل ارادته الحرة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي لم تزد القضية سوي تفاقماً وعنفاً.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً بحث بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً تلك العسكرى والتجارية، وكذالك تعزيز التعاون بشأن مكافحة جائحة فيروس كورونا