برهامي يشعل الفتنة مجددًا بشأن «الحضرة».. والطرق الصوفية ترد بعد صمتها: احتفظ بفتواك لنفسك
الإثنين، 08 يونيو 2020 04:24 م
عاد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية والملقب بـ"شيخ الفتاوي الشاذة" من جديد لإثارة الجدل وانتقاد الطرق الصوفية وأتباعها من خلال الموقع الرسمي للدعوة السلفية، بخلاف ما يطلقه من فتاوى ليست ذات أهمية، في مسعى لإثارة البلبلة دون اهتمام بمضمون الأمور.
ومن آخر تلك الإفتاءات هي أن «الحضرة التي تنظمها الطرق الصوفية تعد بدعة، وليست من الذكر المشروع»، وذلك ردا على سؤال ورد إليه في موقع «صوت السلف» عن رأيه في الحضرة التي تفعلها الطرق الصوفية؟ وهل ذلك يسمى ذكرًا؟ ليجدد «برهامي» من خلال إجابته الصراع بين التيار السلفي والطرق الصوفية.
ويدخل برهامي في حالة صراع دائم مع الصوفية فمن قبل وصفهم بأنهم «أهل بدع ولديهم غلو في الصالحين»، وهو ما يوقع المسلم في الشرك والبدع فهم لا يرجعون تلك الأمور لصحيح الدين والسنة النبوية فهم يعتمدون على الأحاديث الضعيفة، بحسب قوله.
وذكر برهامي فتاوى شاذة دائما ما يتعمد إطلاقها كجواز ترك الزوج لزوجته عندما تغتصب، وأن يختار الطفل في عمر 7 سنوات بين الوالدين في حالة الانفصال للإقامه معه، وتحريم وضع صور بطوط وميكي في حجرة الأطفال، بالإضافه إلى عدم ارتداء المرأة الصندل بدون جورب وغيرها من الفتاوى الغريبة.
الصوفيون خرجوا عن صمتهم للرد على «برهامي»، حيث أكد الدكتورعلاء الدين أبو العزائم رئيس المجلس العالمي للطرق الصوفية، أن هجوم الشيخ برهامي على الصوفية وأتباعها لم يعد مقبولًا ويهدف لإشعال الفتن والضغائن بين الصوفيين والسلفيين.
وتابع: «لا بد من أتخاذ موقف واضح ضد كل من يحرض على ذلك فيجب علي الشيخ برهامي الاحتفاظ بفتواه لنفسه ولا يضر به الآخرين، خاصة وأنه معروف عن التيار السلفي فتاوية الشاذة والتي تشعل الفتنة بين أفراد المجتمع».
وأوضح رئيس المجلس العالمي للطرق الصوفية: «لمن لا يعرف الحضرة فهي تقوم على قراءة القرآن والصلاة على النبي والدعاء والتسبيح وهو ما كان يفعله الصحابة فأين البدعه، ما نقوم به».