ليس جهاد ورامو فقط.. مصريون احترفوا صناعة المقاطع الإباحية لجني الأموال
الإثنين، 08 يونيو 2020 01:00 مأحمد قنديل
واقعة أثارت الجدل والضجة وأصابت المجتمع بالاشمئزاز، لخروج مرتكبيها عن الأخلاق المجتمعية الحميدة والسلوك الإنساني المنضبط، فلا توصف تلك الأفعال سوى بالانحراف الخلقي والشذوذ الإنساني.. هذا ما وقع تماما عند انتشار مقطع إباحي تناوله رواد منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة ومستنكرة هذه الأفعال لتضمنه مشهد يرصد قيام أشهاص ضعاف النفس بأفعال شاذة، فلم يقتصر مسجلي المقطع على نشر الإباحية فقط، بل دعوا من خلاله للشذوذ الجنسي والانحراف الخلقي.
"جهاد" هذا هو الاسم الذي نعتت به الفتاة بطلة المقطع الإباحي، والتي ظهرت لحظة ارتكابها أفعال مشينة مع شخصين يعفاللسان عن ذكرها، ولكن سرعان ما انتشر هذا المقطع بوسائل الإعلام الإلكتروني المختلفة، وأثير حوله الضجة والغضب عبرمنصات التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية لضبط شخصيات هذا المقطع، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في ضبطمتهمين بنشر المقطع الجنسي على شبكة الأنترنت، وكشفت تحريات مباحث الاداب، تفاصيل الفيديو "الدياثة" بأن الزوجالمتهم قام بتصوير المقطع لكسب االمال من ورائه، بتصوير زوجته "جهاد" وهي تعاشر أخر.
المقطع المتداول وتحقيقات الأجهزة الأمنية قادت "صوت الأمة" للتحري حول الواقعة وكشف التفاصيل، ومن خلال المتابعةكشفنا ما هو أكثر صدمة.
أوضحت أدوات البحث الشبكي أن الشاب زوج الفتاة المضبوط، يلقب نفسه ب"رامو" ويعمل ممثل أفلام إباحية يبيعها عبرشبكة الإنترنت لكسب المال، بالإضافة إلى أنه يوظف عدد من الفتيات الآخريات ولديهم الكثير من المقاطع عبر التطبيقاتالمشبوهة المتعددة، بالإضافة إلى استقطابه راغبي المتعة الحرام والمهووسين بالشذوذ الجنسي لممارسة الرزيلة مع أقاربه، وظلعمله قائما بهذا المجال لسنوات عديدة.
خلال البحث، وجدنا أيضا أن هذا الشخص لم يكن المصري الوحيد من نوعه، فهناك أخرين يقومون بذات الأفعال، ولعل من أشهرهم فتاة تدعى ليلى خورشيد، وتظهر في مقاطع إباحية تروجها عبر أكبر مواقع صناعة الأفلام الإباحية بمقابل الدفع المادي.
ويضاف إلى هؤلاء مجموعة أخرى من المصريين يقومون بتصوير مقاطع الشذوذ والأعمال المنافية للأداب العامة في مقابلبيعها عبر شبكة المعلومات الدولية - (الإنترنت).