منذ تفشي الجائحة. كيف ساندت البنوك الدولة في التصدي لفيروس كورونا؟

منذ تفشي فيروس كورونا في مصر تسابقت البنوك لمواجهة الفيروس وحتى الآن من خلال التبرع لدعم المستشفيات ومساندة الدولة في التصدي لهذه الجائحة ومساندة جيش مصر الأبيض الذي يعد خط الدفاع الأول في مواجهة "كوفيد 19" والحد من انتشاره، حيث بلغت حجم تبرعات البنوك ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر ما يقرب من 750 مليون جنيه خلال 3 أشهر. 

 

ووجهت البنوك هذه المبالغ لمختلف مجالات مكافحة تداعيات هذا الفيروس المستجد، وذلك بعد دراسة أهم احتياجات الدولة، ومن خلال توفير المستلزمات والأجهزة لمساعدة وزارة الصحة والمستشفيات ودعم الأطقم الطبية، إضافة إلى توفير مواد الإعاشة والمواد الغذائية للأسر والعمالة غير المنتظمة خلال أزمة كورونا، وقد قامت بعض البنوك وعلى رأسهم البنك الأهلي بوقف حملته الإعلانية خلال شهر رمضان لمواجهة الأزمة.

   

وأعلن اتحاد بنوك مصر منذ تفشي الأزمة عن مبادرة للتبرع للدولة لمواجهة مخاطر فيروس كورونا، وربطها بأرباح البنوك في 2019، بحيث تم تقسيم البنوك إلى 4 شرائح وفقاً لأرباح كل بنك المحققة خلال العام الماضي. 

 

وتضم الشريحة الأولى البنوك التي تساوي رقم أرباحها 5 مليارات جنيه أو أكثر، وهذه تتبرع بنحو 80 مليون جنيه، والشريحة الثانية البنوك التي تتراوح أرباحها ما بين 3 إلى 5 مليارات جنيه، وهذه تتبرع بنحو 40 مليون جنيه، والشريحة الثالثة التي تحقق أرباحا قيمتها ما بين 1 إلى 3 مليارات جنيه، ويتبرع كل بنك منها بنحو 20 مليون جنيه، وأخيراً البنوك التي تقل أرباحها عن مليار جنيه تتبرع بنحو 10 ملايين جنيه لكل منها.

 

البنك الأهلي المصري
بلغت تبرعات البنك الأهلي حوالي 300 مليون جنيه منذ تفشى جائحة كورونا والذي وصل إلى ما يقارب ثلاثمائة مليون جنيه منذ بداية الجائحة وتم توجيهها لمختلف مجالات مكافحة تداعيات هذا الفيروس المستجد وذلك بعد دراسة أهم احتياجات الدولة بحيث تحقق تلك المساهمات الاستفادة القصوى والأثر المرجو منها، وذلك من خلال توفير المستلزمات والأجهزة لمساعدة وزارة الصحة والمستشفيات ودعم الأطقم الطبية، إضافة إلى توفير مواد الإعاشة والمواد الغذائية للأسر والعمالة غير المنتظمة خلال أزمة كورونا.

 

وساهم البنك مؤخرا بمبلغ 20 مليون جنيه لمستشفى القصر العيني الفرنسي بحيث يتم توجيه هذا المبلغ لزيادة الطاقة الاستيعابية لغرف الرعاية المركزة من أسرة المرضى ورفع كفاءة الاستعدادات اللازمة لتلقي العلاج وتوفير كافة المستلزمات والاحتياجات الطبية، مع توجيه الدعم اللازم لأعضاء الفريق الطبي بالمستشفى من الأطباء وأعضاء هيئة التمريض، وذلك استشعارًا من أسرة البنك للمجهودات الكبيرة وللدور الحيوي الذي يقوم بها كافة العاملين بالمستشفى لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد والحد من أثاره.

 

كما ساهم بملغ 80 مليون جنيه للمبادرة التي أطلقها صندوق تحيا مصر لتوفير الاحتياجات الطبية اللازمة لمواجهة أزمة كورونا، كما تبرع البنك بـ80 مليون جنيه أخرى لمبادرة اتحاد بنوك مصر التي وجّهت لدعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من الأزمة، وذلك بخلاف إطلاق حساب 111111 للتبرع من خلاله بنحو 10 ملايين جنيه لدعم ومساندة أطباء مصر من خلال مد المستشفيات الجامعية التي تستقبل حالات كورونا بالموارد اللازمة، وتبرع أيضاً بنحو 10 ملايين جنيه لمساندة مؤسسة أهل مصر للتنمية في تجهيز مبنى الحجر الصحى التابع لها.

 

وبلغت التبرعات عن وقف حملته الإعلانية فى شهر رمضان بنحو 3.4 مليون جنيه لدعم معامل المستشفيات الجامعية لإجراء التحاليل اللازمة لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا، كما تبرع البنك بنحو 3 ملايين جنيه لدعم مستشفى عين شمس التخصصي.

بنك مصر
بلغت حجم تبرعات بنك مصر منذ تفشى الأزمة حوالي 102 مليون جنيه لدعم الأطقم الطبية والأسر المتضررة، منها بنحو 80 مليون جنيه لمبادرة اتحاد بنوك مصر التي وُجّهت لدعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من أزمة كورونا، وذك بخلاف التبرع بمليونى جنيه لدعم 11500 أسرة من الأكثر تضرراً بفيروس كورونا من خلال كراتين عائلية من المواد الغذائية الأساسية مصحوبة بمجموعة من المواد المطهرة للوقاية من الفيروس، كما تبرع بنحو مليون جنيه لشراء 3 أجهزة تنفس صناعى ومنحها لوزارة الصحة.

بنك القاهرة 
تبرع بنك القاهرة بـ 40 مليون جنيه ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر للعمالة المتضررة من التداعيات السلبية لفيروس كورونا، كما قام بتجهيز مستشفى للحجر الصحى تابع لمؤسسة أهل مصر، وتبرع بأجهزة تنفس صناعى للمستشفيات بالتعاون مع بنك الشفاء، كما ساعد في توفير أدوات للوقاية الأزمة لمستشفى القصر العينى، كما قدم مساعدات غذائية لـ 10 آلاف أسرة من العمالة غير المنتظمة، وقدم دعما غذائيا لـ 2000 أسرة فقيرة فى نزلة السمان، وقام بتوفير 10 آلاف كرتونه للأسر الأشد احتياجًا.

 

بنك عودة

قام بنك عودة يدعم مبادرة اتحاد البنوك وتبرع بمبلغ 20 مليون جنيه مصري لمواجه تداعيات فيروس كورونا.

 

البنك الزراعي 

ساهم البنك الزراعي في التبرع بنحو 10 ملايين جنيه لمبادرة اتحاد بنوك مصر.

التجارى الدولي
تبرع البنك التجارى الدولى بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي، وجهت لإتاحة اختبارات فيروس كورونا المستجد، ودعم الاحتياجات الفورية للأسر التي تأثرت مصادر دخلها خلال الأزمة، والمساهمة في الصندوق الوطني للطوارئ والأزمات.

 

وتبرع البنك التجارى الدولى بنحو 2.5 مليون دولار لصندوق تحيا مصر لشراء 100 مجموعة كواشف “RT-PCR” بهدف تعزيز قدرة اختبار” COVID-19″ الحالية في جميع أنحاء الجمهورية.

 

وقام بمشاركة بقيمة 1.6 ملايين جنيه في مبادرة تحدي الخير، لدعم ومساندة 10000 أسرة من العمالة غير المنتظمة والتي تأثرت سلبا بفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع بنك الطعام المصري.

 

كما قام البنك التجاري الدولي بالتبرع للمشروع الذي يقوده “اتحاد بنوك مصر” بالتنسيق مع “البنك المركزي المصري”، بقيمة 80 مليون جنيه، سيتم إيداعها في حساب الطوارئ والأزمات في بنك مصر، وذلك لدعم الأسر والشركات التي تأثرت من تدابير الحجر الصحي الحالية ونقص العمالة بسبب الانخفاض في أنشطة القطاعات المختلفة.  

 

وبخلاف المساهمات المباشرة خصص مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي أيضا مبلغ ٥ ملايين جنيه مصري للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وذلك بالشراكة مع اليونيسيف (UNICEF) وجمعيه غرفة التجارية الأمريكية بمصر ضمن مبادرة دعم القطاع الخاص لوزارة الصحة والسكان في مجابهة الفيروس. 

 

ومن خلال هذا التخصيص، ستتمكن مؤسسة البنك التجاري الدولي من توفير معدات الحماية الشخصية للأطقم الطبية لـ 1000 وحدة صحية على مستوي الجمهورية لمدة شهر.

بنك تنمية الصادرات 
تبرع بنك تنمية الصادرات بنحو 20 مليون جنيه لمبادرة اتحاد بنوك مصر للحد من تداعيات أزمة كورونا.

بنك التعمير والإسكان
تبرع بنك التعمير والإسكان بقيمة 25 مليون جنيه منها 20 مليون جنيه لصندوق اتحاد بنوك مصر، كما تبرع البنك بنحو 5 ملايين جنيه لبناء مبنى حجر صحى مكون من دورين يحتويان على 200 سرير.

المصرف المتحد
تبرع المصرف المتحد بنحو 25 مليون جنيه، تبرع منها بنحو 20 مليون جنيه لمبادرة اتحاد بنوك مصر لدعم العمالة المتضررة من كورونا، إضافة إلى تبرع البنك بنحو 5 ملايين جنيه موزعة بين صندوق تحيا مصر لتوفير الاحتياجات الطبية اللازمة، والاشتراك مع مؤسسة صناع الحياة فى مبادرة «حماية» لدعم غير القادرين على مواجهة الأزمة.