التظاهرات الإلكترونية مقترح جديد في الغرب.. هل تحد من صدام المحتجين و الشرطة؟
السبت، 06 يونيو 2020 06:00 م
سلوكيات عديدة تغيرت جراء انتشار فيروس كورونا المستجد والذى ضرب العامل مسببا مئات الآلاف من الوفيات وملايين الإصابات لتنسحب السلوكيات التى جرى تغييرها بفضل هذا الوباء على الحياة العامة والخاصة حيث شهد العالم لأول مرة ما يعرف بالتباعد الإجتماعى، وربما التباعد بين الفرد نفسه الغير مسموح له لمس وجهه إلا بعد غسيل يديه.
فى زمن كورونا جرى تداول مصطلحات عديدة جديدة لم تكن معروفة آخرها ما روجت له بعض حكومات الغرب وهو ما يعرف بالتظاهرات الإلكترونية فى محاولة للحد من الصدامات الدائرة الآن رحاها فى أمريكا والعديد من الدول الأوروبية بين المتظاهرين الذين يؤكدون أن الشرطة تمارس عنفا وتمييزا ضدهم من قبيل حادثة مقتل الشاب الأسود من أصل إفريقى " جورج فلويد" على يد شرطى أمريكى في مدينة منيابولس، بولاية مينيسوتا وضع ركبته فوق رقبة الضحية حتى لفظ أنفاسه لتندلع التظاهرات الغاضبة ضد الشرطة الأمريكية فى معظم ولايات أمريكا.
جورج لويد
بالتزامن مع احتجاجات أمريكا اندلعت فى العاصمة الفرنسية باريس تظاهرات اعتراضا على مقتل مواطن فرنسى من أصول فرنسية يدعى آداما تراوري، والذى مات في 19 يوليو 2016 بإحدى ضواحي باريس فى عملية مطاردة من قبل الشرطة الفرنسية.
فيما شهدت العاصمة الإيطالية روما تظاهرات تحت مسمى حركة "السترات البرتقالية"، احتجاجاً على تعامل حكومة "جوزيبي كونتي" مع أزمة فيروس كورونا.
وفق مراقبون فإن حركة "السترات البرتقالية" المناهضة للحكومة الإيطالية تشبه "السترات الصفراء"التي اندلعت في فرنسا خلال 2018 ضد ارتفاع أسعار الوقود وغلاء المعيشة.
وقالت وسائل الإعلام إن مئات المتظاهرين تجمعوا في روما الثلاثاء الماضى مرتدين "سترات برتقالية" ويهتفون "الحرية" احتجاجًا على تعامل الحكومة مع أزمة "كوفيد-19" ومطالبتها بالاستقالة حيث يقود الحركة الإيطالية شرطي سابق يدعى "أنطونيو بابالاردو"، والذي ينكر وجود وباء كورونا.
الشرطه النمساوية