بجاحة أردوغان بالتزامن مع اعتصام يتوسع.. خصم مدة العزل من رواتب أطباءه بلاده المصابين بكورونا

يعيش قطاع الصحة في تركيا حالة من الغليان في ظل تدهور أوضاع المستشفيات الحكومية، ونقص الإمكانيات الطبية من أجهزة ومستلزمات وأدوات الوقاية الشخصية الخاصة بالأطباء وطاقم التمريض التي تمكنهم من أداء رسالتهم الطبية في علاج المرضي.

ويأتي ذلك في ظل غياب دور وزارة الصحة التركية في علاج جائحة كورونا التي ضربت دول العالم، بما جعل حالة الطاقم الطبي في تركيا يرثى لها، مع ارتفاع أعداد الإصابات، لأكثر من 166422 حالة، و4609  حالة وفاة.

وزادت معدلات الوفاة بين الأطباء والتمريض والفنيين العاملين بالمستشفيات، ورغم ذلك أدارت الحكومة التركية ظهرها للجميع، وانشغلت بإيواء العناصر الإرهابية وتوفير الملاذ الأمن للمطلوبين منهم، وإنفاق أموال الأتراك عليهم.

نظام أردوغان المنشغل بتدريب المتطرفين وإطلاقها في سوريا والعراق واليمن ومؤخراً ليبيا ضد الجيوش ، لا يحرك ساكناً تجاه شعبه ، الأمر الذي دعي الأطباء في تركيا للاعتصام وإعلان الإضراب والعصيان المدني بالبلدان والمحافظات التركية، اعتراضاً على سياسة أردوغان وحكومته الفاشلة تجاه مواجهة أزمة كورونا وعدم وقوف وزارة الصحة التركية خلف طاقمها الطبي.